بيانات صحفية

بيان من حركة/ جيش تحرير السودان ردا علي بيان مجلس تحالف قوي المعارضة بالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية

طالعنا بيان صادر باسم مجلس تحالف قوى المعارضة بالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية بتاريخ 25 يوليو 2016م ، مفاده فصل الرفيق/ عبد الحليم عثمان بابكر من التحالف وإرسال خطاب تفصيلي للحركة بشأنه .
بناء علي حيثيات البيان فإن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة اﻷستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور توضح اﻵتي:

1. إن مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية من الفصائل الرئيسية المكونة لللتحالف ، وهى صاحبة الحق الوحيد في ترشيح و سحب تكليف أي من أعضائها.
2. الرفيق/ عبد الحليم عثمان بابكر لم يأت للتحالف من تلقاء نفسه بل الحركة هي التي كلفته بشغل المهمة ، وما يعبر عنه هي رؤية الحركة وليس رأيه الشخصي.
3. معلوم بالضرورة أن الحركة ليست جزءاً من نداء السودان ومعلوما أيضا أن تحالف قوى المعارضة بالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية يتكون من عدة فصائل وليست جميعها من ضمن تحالف نداء السودان ، وبالتالي محاولة البعض تجيير التحالف لمصلحة مجموعة معينة عملاً يتناقض مع المبادئ التى قام عليها التحالف من إحترام لمواقف مجمل القوى السياسية ، وهو ذات النهج الشمولي واﻵحادي الذي ظللنا نحاربه.
4. كان حري بقوى التحالف المنضوية تحت نداء السودان أن تصدر بيانات التأييد باسمائها بدلا من الزج بالتحالف ككل في هذا المعترك وهم يعلمون جيدا تباين الرؤى حول نداء السودان.
5. إن الحركة ﻻ تنظر لنداء السودان كعدو أو شر مطلقا ، ولكن لها رؤاها ومواقفها المتسقة مع خطها ومشروعها السياسي كما أوضحت ذلك للرأي العام في بيانات رسمية ، وأن الحركة تحترم أراء ومواقف قوى نداء السودان وهي تعمل علي التنسيق والعمل المشترك معها خارج منصة تحالف نداء السودان.
6. إن الرفيق/ عبد الحليم عثمان بابكر هو ممثل الحركة في تحالف المعارضة بالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية وﻻ يحق ﻷي جهة غير الحركة فصله أو تغييره ، وكان علي مجلس التحالف مخاطبة الحركة رسميا بالتجاوزات المدعاة قبل إصدار بيان فصله بعد أن أعلنً موقف الحركة المخالف لبيان مؤيد لنداء السودان صادر باسم التحالف ، بل من يستحق العقاب والمحاسبة هم أولئك الذين حولوا التحالف إلي نداء السودان رغم إختلافات مكوناته .
7. على بعض تنظيمات التحالف الإبتعاد عن ممارسات سلوكيات النادي الصفوي الذي يظن في نفسه إمتﻻك الوعى والتفكير دون سواه وبالتالي يقرر في مصائر اﻵخرين ومحاولة فرض رؤاه وممارسة الوصاية عليهم بل تحديد ممثلي التنظيمات لاشباع رغبات آحادية مريضة وهذا الفعل يعتبر تدخلا سافرا في الشئون الداخلية للتنظيمات وهو ذات الفكر الذى نحاربه ونناضل لتغييره حتى نهبط به من سمائه الصفوي إلي أرض دولة المواطنة المتساوية.
مصطفي شريف محمد
أمين الشئون التنظيمية والفئوية
27 يوليو 2016م

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اتفق معكم على رد الحركة على بيان التحالف عن فصل ممثل حركة تحرير السودان عبدالواحد
    بان تحالف قوي المعارضة ليس مجموعة ما يسمى بالنداء السودان يجب على الجميع فهم هذا و ممثل حركة عبدالواحد لا يعبر الا عن حركة الزي ينتمي اليها و شكرا