الأخبار

‫ حركة تحرير السودان : في الوقت الذي كنا نجري مشاورات لإحياء السلام ببرلين النظام حشد قواته للهجوم علي مواقعنا‬

‫لندن : صوت الهامش‬

‎‫قلل مساعد رئيس حركة تحرير السودان “مناوي” للشئون السياسية ابوعبيدة الخليفة من المشاورات التي انتهت بين حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والحكومة السودانية بالمانيا_برلين بشأن إحياء العملية السلمية بدارفور.‬
‫ ‬
‎‫وفي تصريح ل”صوت الهامش”  ، قال ابوعبيدة ان في الوقت الذي كانو يتحدثون فيها عن وقف الحرب وإحياء السلام في برلين ، الحكومة السودانية قامت بحشد قواتها ومليشياتها للهجوم علي مواقع الحركة بالرغم من اتفاقية وقف العدائيات ، مبينا ان ماحدث اليوم يوضح ان النظام لا يلتزم بوقف العدائيات والمواثيق فالبتالي الوقت سيكون مبكرا لمناقشة ما يسمي بإستراتيجية السلام من جانبهم.‬

وكانت حركتي تحرير السودان والعدل والمساوة أعلنتا في الثالث من هذا الشهر وقف العدائيات من طرف واحد لمدة ستة أشهر ، جاء ذلك عقب مشاورات أجرتها الحركتين مع رئيس البعثه المشتركه للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي العامله بدارفور السفير كنغسلي مامابولو بالعاصمه الفرنسية باريس .
‫ ‬
‎‫وأضاف ابوعبيدة “ان مليشيات النظام نفذت هجومين علي مواقع الحركة في كل من شمال وشرق درافور وقواتنا تصدت للهجوم ، وهو دور طبيعي للدفاع عن النفس وحماية المدنيين ، ونعتقد ان هذه العمليات هي مرحلة جديدة من التصعيد القتالي” ، زاعما ان قواتهم كبدت النظام خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ‬
‫ ‬
‎‫وأوضح ابوعبيدة ان الحكومة السودانية تعتقد ان ازمة دارفور يمكن ان تحل عسكريا دون العمل علي حل جذورالمشكلة ، والشروع في الإستيلاء علي قري المواطنين واحدة من الأسباب التي تدعوها الي ارتكاب مزيد من جرائم التطهير العرقي ، مضيفا سندافع عن المدنيين واذا اختار النظام هذا الحل فنحن مستعدون.‬
‫ ‬

‎وعقدت ‫حركة تحرير السودان والعدل والمساواة ووفد من الحكومة السودانية الاسبوع الماضي مشاورات غير رسمية ببرلين ، بحضور ممثلي الحكومة الأمريكية للدفع بالعملية السلمية، وقدمتا ورقة تضمنت مقترحا للدفع بعملية السلام في دارفور .‬

‎‫وبخصوص وثيقة الدوحة أعتبر ابوعبيدة انها مؤامرة لتشتيت شعوب دارفور ومن المستحيل ان تكون الحركة جزاء منه ، كاشفا انه اتفاق فصله المؤتمر الوطني ومن ضمن خططه في إقليم دارفور.‬

‎‫هذا وناشدت الحركة الشعب السوداني والاحزاب و منظمات المجتمع المدني للوقوف الفعلي مع قضايا الشعب السوداني في دارفور، الذي يتعرض لابشع جرائم التطهير العرقي و الابادة الجماعية.‬

وترفض حركة تحرير السودان ” مناوي” والعدل والمساوة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي وقعت بوساطة قطرية عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني سيسي ، ترفض بحجة إنها تشكل عائقا امام العملية السلمية في دارفور لجهة نسبة لأنقضاء عمرها واليات تنفيذها.

مقالات ذات صلة