الأخبار

نداء السودان تدين تجدد المعارك العسكرية بدارفور

الخرطوم : صوت الهامش

أبدت قوى نداء السودان عن أسفها البالغ ازاء تصاعد المعارك بين حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي والمجلس الإنتقالي لحركة تحرير السودان قيادة نمر عبدالرحمن وقوات الحكومة النظامية ومليشياتها.

واندلعت اول أمس معاركة جديدة بين القوات السودانية ومليشياتها ، وحركتي تحرير السودان “مناوي والمجلس الانتقالي في شمال وشرق دارفور ، بعد أشهر من الهدوء وفق ما أفاد الجانبان السبت .

وادانت آلة القتل التي تحصد أبناء وبنات الشعب و استهتار بأرواح المدنيين بتخزين السلاح داخل المدن كما حدث في نيالا وقبلها في الأبيض.

وقال النداء في بيان تلقتة (صوت الهامش) هذا التصعيد المؤسف يفضح كذب وادعاء النظام بان الأمن مستتب فى الإقليم وان قوات الحكومة تسيطر على الأمور هناك، مضيفة إن ما يدور الآن فى دارفور ومناطق المظالم التاريخية الأخرى نتيجة طبيعية لتبني النظام الحلول الأمنية في مواجهة جميع معارضيه .

وأشارت الي ان النظام يستند بشكلٍ يومي على ترسانة القوانين القمعية وفيالق الأجهزة الأمنية لتحريم أي حراك سياسي لا يروق له حيث أصبح تقييد حرية الصحافة ومنع الندوات العامة والوقفات الاحتجاجية وحظر سفر المعارضين، بل حتى تدشين الكتب وإقامة مراسم التأبين، ممارسة عادية لجهاز الأمن.

وأكدت ان منذ اندلاع الحرب في دارفور والمنطقتين ظل النظام يجاهر برفع شعار الحسم العسكري مردداً باستمرار وعيده الزائف بأن يكون “هذا العام هو عام القضاء على التمرد”، ما يعني أن إعلاناته بوقف إطلاق النار ليست سوى مراوغة تكتيكية ولا تُعبِّر عن رغبة صادقة في مفارقة نهج سفك الدماء والإبادة ومآسي النزوح والتشريد والتدمير الشامل للحياة .

وأبان البيان ( بدلاً من مخاطبة أسباب الحرب والسعي لمعالجتها، وهي أسباب غرستها في تربة الواقع أو فاقمتها سياساته الإقصائية الخرقاء(

ودعت قوى نداء السودان إلى وقف فوري للمعارك، وتدين بأشد العبارات الحملات الإعلامية العنصرية من قبل منسوبي النظام، ودعت لتصعيد المقاومة السلمية ضد نظام القهر وسياساته البئيسة ورصِّ الصفوف في مواجهته من أجل إنجاز التغيير المنشود.

وأكدت قوى النداء على صحة موقفها وقراءتها لحوار الوثبة الذي لم يحرز أية جدوى في سبيل السلام وانهاء الحروب في السودان ، وجددت إلتزامها بخارطة الطريق الافريقية لتهيئة المناخ لحوار شامل وجاد ومتكافئ .

وشددت على أنها لن تكون طرفاً في أية عملية حل سياسي إلَّا تلك التي تُفضي لإنهاء دولة التمكين الحزبي لصالح دولة كل المواطنين، وتحقق العبور إلى رحاب السلام والديموقراطية والعدالة والحياة الحرة الكريمة لكافة أهل السودان.

مقالات ذات صلة