بيانات صحفية

العدل والمساواة تدعو الجميع لإنجاح العصيان المدني

العدل والمساواة تدعو الجميع لإنجاح العصيان المدني
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
عقدت أمانة الشؤون السياسية إجتماع دوري بتاريخ الثامن من ديسمبر حيث تم تناول موضوعات العصيان المدني وأسري الحرب واحتفالات الحركة بأعياد الشهيد وملف الانتهاكات في مجال حقوق الانسان وحيال هذه القضايا نود الاشارة الي التالي
تناشد الحركة جميع عضويتها بالداخل والخارج والنازحين واللاجئين وعموم الشعب السوداني الاسهام الفاعل في إنجاح العصيان المدني السلمي الذي تحدد له يوم 19 ديسمبر وندعو الي تطوير سلاح العصيان المدنى في المستقبل القريب الى حالة يومية تعجل برحيل النظام
تجدد أمانة الشؤون السياسية دعوتها للقوي السياسية والمدنية بضرورة التواضع علي هيكل قيادي مشترك يضم الي جانب تشكيلات المعارضة ممثلين للقوي الشبابية والمدنية الحديثة والتنظيمات الناشطة في مجالات دعم العصيان المدني في الاعلام الاجتماعي لجهة تنسيق المواقف والتخطيط المرحلي والاستراتيجي وبحث سبل تقوية الحراك الثوري الداعي لإسقاط النظام بعيدا الكسب الشخصي والايدولوجي
ترحب الامانة السياسية بالمبادرات الداعية الي توحيد قوي المعارضة ونؤكد جاهزيتنا للنظر فى المبادرات حول وحدة القوي الثورية ونطالب الجميع بابتدار خطوات عملية
أسري الحرب خلف قضبان النظام نهضوا لأجل الديمقراطية ولاجل إنهاء معاناة الشعب السوداني شرقا وغربا وشمالا ووسطا. نجدد مطالبتنا بضرورة الاطلاق الفوري غير المشروط لأسري الحرب في زنازين النظام وكافة المعتقلين السياسيين
في ذات السياق نثمن البيان الذي أصدرته مجموعة الترويكا بالاضافة الي كندا والذي طالب المؤتمر الوطني بوقف الانتهاكات والاعتقال التعسفى للنشطاء ولقادة العمل السياسي فى السودان كما نهيب بدول الاتحاد الاوربى وامريكا وكندا والهيئات الدولية بتكثيف الجهود لجهة إطلاق سراح أسري الحرب والمعتقلين السياسيين
ندين بشدة الممارسات القمعية والحجر علي الحريات وتكميم الافواه والمصادرة المستمرة للصحف والتى تجاوزت ال(21) حالة مصادرة خلال ال (10) أيام الأخيرة بالاضافة الي التنكيل بالنشطاء ونطالب فورا بوقف حملة الاعتقالات التي تجاوزت (40) معتقل من قيادات المعارضة
الشهداء أسمي منا جميعا بنضالاتهم السامية نستذكرهم لنستمد من سيرتهم الزاد لمقابلة تحديات النضال وتمر علينا خواتيم هذا الشهر ذكري استشهاد زعيم ثورة الهامش الدكتور خليل ابراهيم محمد ورفاقه الميامين ننتهز هذه السانحة لنسأل الله لهم القبول الحسن ونناشد مكاتبنا في الراخل والخارج وطلابنا وشبابنا بضرورة الاحتفال بهذه الذكري العزيزة وندعو القوي السياسية لمشاركتنا أعياد شهداء الوطن
جمال حامد محمد /مقرر أمانة الشؤون السياسية حركة العدل والمساواة
8ديسمبر2016

مقالات ذات صلة