الأخبار

الخارجية السودانية تستدعي الدبلوماسي السوداني المتحرش بامرأة في بار بنيويورك للتحقيق

الخرطوم : صوت الهامش

أفادت تقارير إعلامية بعودة الدبلوماسي السوداني الذي تحرش بامرأة في أحد بارات مدينة نيويورك مؤخرا، إلى السودان للخضوع للتحقيق.

ونقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، فإن الخرطوم استدعت أحد دبلوماسييها العاملين بالأمم المتحدة والمقبوض عليه في نيويورك على خلفية تحرشه بامرأة في أحد بارات حي منهاتن.

وصرح السفير قريب الله خضر، لـ(شبكة العربية) أن الدبلوماسي المذكور، عاد إلى الخرطوم للخضوع للتحقيق، دون مزيد من التصريحات، مكتفيا في ذلك بالقول: “لن أعلق على تلك القضية في هذه المرحلة، لكن الوزارة تتعامل مع الموقف طبقا للوائحنا الداخلية.. الوزارة تجري تحقيقاتها والدبلوماسي المذكور هو حاليا في الخرطوم”.

وفي الـ9 من أكتوبر الجاري، نشرت صحيفة (نيويورك ديلي نيوز) تقريرا عن دبلوماسي سوداني تم توقيفه على خلفية تحرشه بامرأة في بار بمنطقة (إيست فيليج) بحي منهاتن التابع لمدينة نيويورك.

وقال رجال الشرطة للصحيفة إن الدبلوماسي يُدعى، بحسب أوراق الهوية، حسن صالح (36 عاما) تم اعتقاله بعد ما حاول الهرب جاريا.

وكانت الضحية (23عاما) قد أبلغت الشرطة أن (صالح) أمسكها بشدة من مناطق في جسدها حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي في الـ 8 من أكتوبر الجاري في بار(نان) وأنها أبلغت رجل الأمن في الحال والذي اتصل بدوره بالشرطة.

على إثر ذلك تم اعتقال صالح، ولدى استجوابه في أحد أقسام شرطة نيويورك سيتي، أبرز (صالح) هويته كدبلوماسي يتمتع بحصانة وبموجب ذلك تم إطلاق سراحه.
يذكر أن حادثة مماثلة وقعت في يناير الماضي، حيث تم توقيف الدبلوماسي السوداني محمد عبد الله علي، لتحرشه بامرأة في محطة مترو منهاتن. وعلى غرار حسن صالح، تم إطلاق سراح محمد عبد الله علي، بموجب إبرازه هويته كدبلوماسي يتمتع بحصانة.

من جانبها، كانت الخارجية السودانية، أعلنت في اليوم التالي لصدور تقرير الصحيفة الأمريكية، عن تقصيها الحقائق بشأن الاتهامات المنسوبة لأحد أفراد البعثة الدبلوماسية السودانية في أمريكا لانتهاكه الآداب والسلوك القويم، على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة