مقالات وآراء

ياسر عرمان :رسائل إلى شعبنا و ضد النظام

عبير المجمر (سويكت)

*رسائل إلى شعبنا وضد النظام*

*ياسر عرمان*

• تجري ضغوط مكثفة على نائب الرئيس بكري حسن صالح وآخرين لاعلان تأييدهم لدعم ترشيح البشير وإلا فإن عمر البشير سيختار من يسانده وسيقوم بابعاد من هو ضده وكل طامع في الجهاز التنفيذي أو الحزب، وإذا تعذرت الانتخابات يروج البعض لفترة انتقالية بحكومة قومية حتى يستمر البشير في الحكم دون انتخابات.
• رفض تعديل الدستور واعادة انتخاب البشير بتزوير إرادة الشعب جزء لا يتجزأ من معركة اسقاط النظام، وعلينا خوضها وهي معركة داخلية في الأصل وذات أبعاد خارجية وستجد دعماً حتى من بعض دوائر الاسلاميين فالبشير عبْء على الجميع ومعركتنا تتعدى البشير إلى كامل نظامه. •
• زيارة أردوغان لإفريقيا جزء من مخطط الأخوان المسلمين لمساعدة اخوتهم في ليبيا والسودان ودولة قطر، وفك الحصار عن قطر، ومحاصرة بلدان أخرى في المنطقة لمصلحة حركة الأخوان المسلمين، وأردوغان ينفذ وقطر تسدد الفواتير.
• البشير زار روسيا لمساومة أمريكا، واعطى سواكن لتركيا لمساومة السعودية، وكل هذه اللاعيب الخارجية هي امتداد للاعيب داخلية للحصول على أموال الخارج، والاستمرار في الحكم لدورة أخرى، وقد استعان عمر البشير بصديق داخلي هو الأخ علي عثمان على طريقة من سيربح المليون!
• انتخابات نقابة المحامين باسلة وشجاعة من قبل المحامين الديمقراطيين وكشفت تهالك الانقاذ وامكانية دحرها وهزيمتها في أي عمل يتجه نحو الجماهير ونرغب في متابعة الدروس المستفادة منها من لدن الذين خاضوا هذه المعركة. المعركة يجب ألا تنتهي بقبول تزوير ارادة المحامين بل يجب أن تشكل تياراً ينفتح على الشارع (نحو نقابة حرة ووطن ديمقراطي).

• الأزمة الاقتصادية هي في الأصل أزمة سياسية والميزانية موجهة ضد الفقراء وستعمق المواجهة بين الفقراء والمهمشين والنظام، ولابدّ من ربط قضايا الخبز والسلام والتحرر.

• التهديد بحل الحزب الشيوعي السوداني، واستدعاء الناشطين في اعتقال مفتوح، واعلان حالة الطوارئ في بعض الولايات، محاولة لوضع الحركة الجماهيرية في خانة الدفاع، وعلينا جميعا مواجهتها من خانة الهجوم لا الدفاع. فالنظام أفلس من (فأر المسيد)، ومضى زمن التهديدات ففتق النظام يتسع على الراتق.

• *وأخيراً* تجري محاولة لفصل وقف العدائيات عن المسار الانساني، وبدأ البعض في ابتلاع الطعم ففصل المسار الانساني عن وقف العدائيات مقترح قديم رفضناه من قبل، وهو ببساطة يجمد الحرب لمصلحة النظام، ولا يحل القضية الانسانية، ويقضي على الاجندة السياسية والحل الشامل، وهو اقرب الى سيناريو البوليساريو في الصحراء الغربية، والنظام يروج له على لسان إبراهيم محمود العاجز عن وضع قائمة موحدة لحزبه في انتخابات نقابة المحامين والأكثر عجزاً عن حل قضايا الحرب.

*منقول من صفحة الحركة الشعبية لتحرير السودان على الفيسبوك*

مقالات ذات صلة