مقالات وآراء

صحف الهموم(الخرطوم)الصفراء وفي عناوينها نواب برلمانيون يتجهون لإعداد مشروع قانون بحظر النشاط السياسي

ضيفة ابراهيم
ضيفة ابراهيم

صحف الهموم(الخرطوم)الصفراء وفي عناوينها نواب برلمانيون يتجهون لإعداد مشروع قانون بحظر النشاط السياسي لطلاب الحركات المسلحة
هل لسودان برلمان شعبي منتخب؟ ام مجموعة من الافراد يدعون بأنهم برلمانيون.
النشاط السياسي داخل الجامعات السودانية ظاهرة ليست جديدة في الجامعات فتاريخها يظفر بأحداث كثيرة واول من نظر عليه هؤلاء البرلمانيون العنف الطلابي ومن يبادر بها في الجامعات الاعما يدرك من يبادر بها منذو مجي الحركة الإسلامية في ارش السلطة سقطة أكثر من 50 طالب داخل وخارج الجامعات واكثر من 99%منها طلاب غير منتمين للطلاب الحركة الإسلامية1% منها للحركة الإسلامية هل البرلمانيون مجردين من التحليل العقلي والمنطقي التي يقودهم الي الصواب
العنف الطلابي في الجامعات ليس ك مطالبة منح عربات او زيادة الراتب عند هؤلاء من الشرزمة العنف ومن يبادر بها هم طلابكم قبل الحركات المسلحة بسبب نقصهم في البناء الفكري السياسي وشحنهم بحتقانات ووقيامهم بطايفية وادلجتهم بأسس عرقي اثني ديني لوني ذو طابع عنصري ويعتبر التنظيم الذي يملك طلابه ممتلكات أجهزة الدولة كما لهم صلاحيات ويستغلون الإتحادات والوحدات الجهادية والمساجد داخل الحرم الجامعي لوضع أسلحتهم من المسدسات والاكلاشنكوفات والعصا والسيخ ويتم إستخدامها عند م يشته لهم
ام الحركات المسلحة او تنظيمات الشريفة أكثر حرصا على الاستقرار الأكاديمي ونبذ العنف والوقف لاستقطاب وحملات التعبئة الدينية والكراهية في الجامعات ووضع ميثاق القبول مهما كان في اختلاف الرأي والرأي الآخر ويدعو الي القومية النبيلة ونبذ العصبية عند طلاب الحركة الإسلامية الوطنية ( الكييييزان )
ام مسألة سن القوانين ومنع النشاط الطلابي داخل الحرم الجامعي ليس بإمكان البرلمانين ولا إدارات مؤسسات التعليم العالي اذا كان القرارات تصدر بنحياز لاتجاه وترك الآخر او منع النشاط دون التميز كما يحدث في الفترات السابقة
نقطة سطر جديد
من حيث الشعارات الدينية السياسية الفضفاضة “لا لدينا قد عملنا نحن للدين فداء’فليعد للدين مجده او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء “مثل هذه الخطوة كانت له أثر في نفوس طلاب الحركة الإسلامية الوطنية وهم يعتبرون ان من لا ينتمي ولا يعلم بهذا الشعار تباح دماءه وحسب اعتقادهم وادلجتهم ان هذا الخطاب دين لكن دون حوارية بل ازهاق للدماء
كان فينا حين حدو نلاقو
تقبلو مني ارق التحايا واعذبها

مقالات ذات صلة