مقالات وآراء

سأضاجع “الحور” .. تباً لـ”الفياجـرا”

عبد المنعم سليمان
1- (بينما كنا ندفن أحد الشهداء إذ بالشهيد يردد معنا سورة “يس” قبل دفنه) .
2- (بينما كنا في الطريق الى تحرير توريت والمجاهدون جوعى أتت اليّ “غزالة” وقالت لي أذبحني ايها الشيخ فان المجاهدون جوعى).
3- (بينما كنا في الطريق إلى حامية “ميوم” أتى الينا رجل ابيض يلبس جلباب ابيض ، وقال لي أذهبوا من هذا الطريق ، وبعد ان إختفى الرجل عن الأنظار اكتشفنا انه “جبريل” عليه السلام).
لا شك عزيزي القارئ /القارئة انك قد عرفت/ي قائل هذه الخطرفات ، ومن غير “اسحاق أحمد فضل الله” الموصول بأجهزة السماء والأرض يكتب هذه الأشياء الأسطورية ؟ وحقيقة أقف مشدوهاً أمام كتابات اسحاق ، إذ لا يوجد من يوثق لهذه المرحلة الإستثنائية التي تلتحم فيها السماء بأرض بلادنا سوى اسحاق .. ولم يسبق ان تم توثيق أحاديث “موتانا” قبله .. ولم يسبق ان إستأنست غزالة بانسان وأتت إليه بظلفها راضية مرضية قبل عهد اخوتنا “المجاهدين” – وكأني أرى الغزالة تحتضن إسحاق وتقبله على خده الأيمن قبل ان تغمز له بعينها اليسرى كي يلحقها وراء ذلك الوادي – كما لم يسبق ان رأى أحدهم حامل الوحي “جبريل” بعد نبينا الأكرم “صلى الله عليه وسلم” سوى اسحاق ، الذي قابله بجلابيته البيضاء “المكوية” وتحدث معه ووصف له – مشكوراً – طريق “العدو” .. وحقيقة لا أعرف كيف كان شعور “جبريل” ساعة مقابلة إسحاق : هل عبس وتولى ، أم انه قد إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ أم ياترى إحتضنه ودثره بجناحه وأسرى به ليلاً من “أقصى الجنوب” إلى “أقصى الخرطوم” ؟
لم تكن الملائكة تتدخل في شؤون حياتنا قبل مجيئ هذا النظام “المبارك” ، ولم نسمع من قبل انها قد قدمت دعماً لوجستياً لجيش منذ عهد “الطير الأبابيل” إلا لمليشيا اسحاق “الإسلامية” .. ولا أعرف لماذا توقفت السماء هذه الأيام عن إرسال ملائكتها وعونها ومددها ، وأين ذهبت الغزلان والماء الزلال ، خاصة و”جيشنا” المسكين يتضور جوعاً ، ويأكل الثرى من العطش من “الجري” في تخوم جبال النوبة .. بل أين هم “المجاهدين في سبيل الله” ؟! ولماذا لا تتصل الملائكة باسحاق لتنظيم صفوفهم مرة أخرى ، والتوجه بهم لـ”تحرير” (كاودا) ، أم ان قواهم قد خارت من كثرة مضاجعة الحور العين ، فكل “مجاهد” – كما حدثنا اسحاق – يُحظى بـ”70″ حورية وكل حورية لها (70) وزيرة ، وكل وزيرة لها (70) خادمة ، علماً بانه من حق المجاهد الواحد مضاجعة كل أولئك الحسان ، الواحدة تلو الأخرى ، دون أي محفزات جنسية أو “بطيخ” – ما شاء الله وتبارك – وأرجو من اسحاق ان يطلب من (صديقه) “جبريل” العمل على تغيير هذا النظام حفاظاً على الصحة الجنسية لـ”مجاهديننا” الأشاوس!
لا أذيعكم سر حين أقول انني لا أحسد “مجاهدي اسحاق” إلا على قدرتهم الجنسية الخارقة وإرتفاع مستوى هرمون الذكورة “التستوستيرون” في أجسادهم .. وشخصياً لا أمانع في الذهاب إلى (كاودا) التي هرب منها “مجاهدي اسحاق” و”ملائكتهم” ، في حال ضمن لي اسحاق مثل تلك القوة الجنسية المهولة .. وبدوري أتعهد بان أضمن له قصصاً أكثر تشويقاً وأسطورية : سأقابل له “ميكائيل” و”يعقوب” و”الأسباط “وما تبقى من “النبيين” ، ولا أطلب منه سوى ان يتوسط لي ويُمكنّني من مضاجعة “210” حورية ووزيرة وخادمة ، حورية وراء حورية ، ووزيرة خلف وزيرة ، وخادمة تلو الأخرى .. وحي على الجهاد ، حي على الفلاح ، هيا إلى النكاح .. تباَ لـ “الفياجرا”.. ومرحباً بعالم “الجنان” .

مقالات ذات صلة