الأخبار

حملة للسلام في شنغل طوباي بشمال دارفور

دارفور / صوت الهامش

قالت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ان قسم الشؤون المدنية باليوناميد نظمت حملة للسلام في شنغل طوباي بشمال دارفور .

وطبقا لتعميم صحفي من ” اليوناميد ” أطلعت عليه ( صوت الهامش ) إن الحملة نفذت في ستة قري ، والهدف منها إزالة التوتر بين المزارعين والرعاة وتقوية الترابط الاجتماعي بين مختلف القبائل التي تعيش في تلك المجتمعات .

واغتصبت عناصر من المليشيات الاسبوع الماضي سبعة فتيات واختطفت 5 آخرين بمعسكر شداد ، الذي يبعد حوالي 6 كيلومترات من شنغل طوباي .
وأضافت البعثة إن قادة المجتمع والسكان المحليين تبادلوا الأفكار حول تجنب الرعي خلال فترة الحصاد ، وحل الصراعات القبلية من خلال الآليات التقليدية .

وحث أبوبكر عبدالله، رئيس الإدارة الأهلية في شنقل طوباية، جميع قادة المجتمع ومثقفيه على المشاركة الفاعلة في بناء الثقة بين الرعاة والمزارعين لضمان التفاعل السلس بينهم. وأضاف “في حين يشكل السلام السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية لأفراد المجتمع، يظل الإحترام بين المزارعين والرعاة أمراً ضرورياً إذ يحتاج كل مكّون للآخر في حياتهم اليومية.”

وظل اقليم دارفور لسنوات طويلة يواجه توترات بشأن ملكية الأرض وحقوق الرعي بين المزارعين والرعاة .

وأكد أحمد الدومة، ممثل قسم الشؤون المدنية باليوناميد في جلسات الحملة على التزام البعثة تجاه مسؤولياتها بحسب التفويض وهي تشمل دعم المصالحات وسط المجتمعات المتصارعة والتصدي لمسبباتها الجذرية. وأضاف: “نحث الشباب في دارفور على مواصلة نشر الوعي بأهمية السلام في مجتمعاتهم.

وعبّر أحمد يوسف، رئيس اتحاد الرعاة في شنقل طوباية، عن شكره للجهود الحثيثة التي بذلتها البعثة للجمع بين الرعاة والمزارعين لرسم خارطة طريق لتحقيق التعايش السلمي الذي سيُفضي إلى الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأشار إلى أنّ الرعاة سيستفيدون من مخرجات حملة السلام بشدة. وقال “تمثل حملة السلام فرصة سانحة للمزارعين والرعاة لوضع حدّ لنزاعاتهم المتكررة وفتح صفحة جديدة في حياتهم تضمن حياة آمنة ومستدامة لكل المعنيين.”
ويقع مقر البعثة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ولديها مواقع نشر إضافية في جميع أرجاء ولايات دارفور الثلاث. وتقوم البعثة بأكثر من 200 دورية يوميا محاولة زيادة فعاليتها غالبا في مواجهة الإعاقات البيروقراطية أو المسلحة. وتهدف البعثة إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين في دارفور وتيسير وصول عمليات المعونة الإنسانية لجميع المناطق، بغض النظر عن المتحكم فيها، والمساعدة على تهيئة بيئة لترسيخ السلام.

مقالات ذات صلة