حل مجلس إدارة نادي المريخ يُثير أزمة كُبري في السودان وإبعاد سوداكال عن رئاسة النادي لأسباب عنصرية
الخرطوم _ صوت الهامش
أثار حل مجلس إدارة نادي المريخ السوداني الرياضي المنتخب (الجمعة) ردود أفعال واسعة، لجهة أن المجلس الذي أطيح به إنتخب من خلال جمعية عمومية ديسمبر من العام الماضي جاءت بـ(ادم سوداكال) رئيساً لنادي المريخ بالتذكية لغياب مرشحاً خلافه لرئاسة النادي.
وكان في ديسمبر من العام الماضي ترشح ادم سوداكال وهو من رجال الأعمال المعروفين لرئاسة المريخ ولم يترشح في مواجهته اي شخص لتضطر مفوضية هيئة الشباب والرياضة ولاية الخرطوم لإعلان فوزه برئاسة النادي بالتذكية وناب عنه محمد جعفر قريش وطارق المعتصم في منصب الأمين العام.
وتقدمت شخصيات مريخية يتردد علي نطاق واسع بأن رئيس النادي السابق جمال الوالي وشخصيات نافذه في الحزب الحاكم وأمانة الرياضة بالتحديد هي من حركت الشخصيات التي قدمت الطعون في الخفاء وطعنوا ضد أهلية سوداكال برزيعة أنه غير مؤهل لرئاسة النادي لإفتقاده للخبرة اللازمة التي تمكنه من رئاسة نادي بحجم المريخ .
وإمتثلت المفوضية الولائية للطعون فأصدرت قراراً ببطلان ترشيح ادم سوداكال لرئاسة المريخ.
وأصدر وزير الرياضة ولاية الخرطوم اليسع الصديق قراراً مفاجئاً ليل (الجمعة ) قراراً حل بموجبه مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب الذي يرأسه ادم سوداكال وعين مجلس تسيير برئاسة القيادي في حكومة الإنقاذ المعروف محمد الشيخ مدني رئيساً لنادي المريخ فضلاً عن الوزير الأسبق عبدالباسط سبدرات في منصب نائب الرئيس والفريق طارق عثمان في منصب الأمين.
وأعلن مجلس المريخ المنحل رفضه القاطع لقررات الوزير وأعلن في مؤتمر صحفي عقد (السبت) لجؤهم للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناهضة القرار.
وتتهم الحكومة السودانية بانها تتدخل في الشأن الرياضي عبر تطويع القوانين وعدم إحترام أهلية وديمقراطية العمل الرياضي . وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جمد نشاط كرة القدم السودانية يونيو من العام الماضي عقب أزمة طاحنة بسبب رئاسة إتحاد كرة القدم السودانية.
