الأخبار

جعفر الميرغني :مسار الحل يبدأ وينتهي بنصر القوات المسلحة على التمرد

بورتسودان ــــ صوت الهامش

وجه نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الميرغني، جماهير حزبه بدعم الجيش باعتباره صمام أمان البلاد وحارس وحدتها الوطنية.

واوضح أنّ الموقف الحالي يحتاج إلى تضحيات ولا يخشون مواجهته، وأضاف قائلاً “نحن أحفاد الحسين، وأبناء كربلاء نحب السلام ولا نخشى الحرب”.

َوعزا جعفر خلال مخاطبته، حشداً جماهيرياً بإستاد شندي بولاية نهر النيل، اندلاع الحرب نتيجةً للأخطاء التراكمية التي تسبّب فيها انقلاب الجبهة المشؤوم بحسب وصفه.

مُشيراً إلى أنّه ” الانقلاب ” ،أدّى إلى تشويش في مؤسسات الدولة، كما حاول النيل من المؤسسات الديمقراطية، من خلال تبني سياسات بناء مؤسسات مُوازية، مثل شق القبائل والأحزاب والطرق الصوفية.

وقال الميرغني إنّ حزبه ظل يرفض تلك الأخطاء ويحذر من خطورة نتائجها، تفادياً لوقوع مثل هذه الحرب، لكن أمر الله نفذ وفق تعبيره.

وشدد على ضرورة مقاومة الإقصاء، وعدم السماح لعقد اتفاقيات ثنائية، وعدم الاستجابة للتدخلات الأجنبية، والحلول المفروضة من الخارج لما فيه من تهلكة.

وجدّد جعفر، رفضهم لبناء جيش مُوازٍ، ورأى أن مسار الحل يبدأ وينتهي بنصر القوات المسلحة على التمرد.

وقال :” لا نرى عاراً فى دولة 56 ، بل هي دولة كرم، ولن نسمح بهدمها، مناديا بضرورة ترتيب الصف الوطني وفق مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني من خلال لقاء جميع السياسيين، الذين ارتضوا بالتوافق والرافضين له.

وأعلن الوقوف مع خطوة البرهان بإجراء حوار مع القوى السياسية بشرط إلّا يمس كرامة الأمة السودانية.

مقالات ذات صلة