الترويكا والاتحاد الأوروبي وإيقاد يدينون خرْق اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب السودان

ودعت كافة الموقعين على الاتفاق والقادة الميدانيين القائمين على أمرهم إلى الإنهاء الفوري لكافة العمليات العسكرية والوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق، وتقديم خير الشعب الجنوب سوداني على مصالحهم السياسية الضيقة.

كما دعت الترويكا أيضا كافة أطراف الاتفاق، وكافة مستويات الحكومة، إلى الالتزام بالقرار الرئاسي الصادر في 9 نوفمبر بشأن وصول المساعدات دونما عائق؛ وإلى التعاون الكامل مع (آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية) في الوفاء بمسؤولياتها ومع (بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان) في تنفيذ مهمتها الخاصة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،حيث أن كلتيهما (الآلية والبعثة) تعملان لخير شعب جنوب السودان.

وأكدت الترويكا أن القادة الميدانيين ورؤساءهم السياسيين سيخضعون للمساءلة حال خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وتعطيل عمليات (آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية) و(بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان).

ومن جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف المعنية إلى احترام التزاماتهم بوقف الأعمال العدائية، قائلا في بيان له في هذا الصدد، إن كافة أشكال القتال يجب أن تتوقف فورا.

كما دعا الاتحاد الأوروبي (آلية المراقبة) إلى إجراء تحقيقات فورية وشاملة بدعم من (بعثة الأمم المتحدة) لتحديد المسؤولين عن الخروقات.

وأكد الاتحاد الأوروبي على عزمه الاستمرار في دعم منظمة إيقاد والاتحاد الأفريقي على صعيد الجهود المبذولة لجلب السلام إلى جنوب السودان.

كما أكد الاتحاد الأوروبي استعداده لاستخدام أية وسائل ضرورية بما في ذلك اتخاذ تدابير تقييدية، تجاه هؤلاء الذين يعترضون طريق السلام ويعوقون إجراء حوار بناء وقيام تسوية في جنوب السودان.