البشير يبعث بمدير مكتبه سراً الي امريكا وعرمان ينتقد تصريحاته بشده /فيديو

وقال عرمان في تعميم صحفي تلقت (صوت الهامش) نسخه منه – إن عمر البشير في كسلا قال إنه يريد أن يذهب الي نيويورك أرض الأعداء، وزاد عرمان ( الي نفس هؤلاء الأعداء الآن أرسل البشير وفد برئاسة طه عثمان مدير مكتبه ووزير ومترجم وضابط أمن، لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في جورجيا – أطلنطا ليبحث للبشير عن وساطة مع أمريكا أرض الأعداء كما وصفها، وأرسل الوفد بحجة إنه يحمل رد لرسالة عادية بعث بها جيمي كارتر) وأكد عرمان ان البشير مدمن على الكذب وكان بإمكانه أن يكتب الرد خلف كيبورد!!.

وأعتبر عرمان في بيانه ان منع جهاز الأمن زيارة المعتقلين مخالفاً قانونه وأكد بانه قام سراً بترحيل عدد كبير منهم الي الأقليم من ضمنهم قيادات الصف الأول من حزب المؤتمر السوداني الذين تم ترحيلهم الي الفاشر، وبين بان حملة إطلاق سراح المعتقلين تحتاج الي المزيد من المجهودات والإهتمام داخالياً وخارجياً.

وعاد عرمان وعلق علي خطاب البشير في كسلا قال ان البشير قال كما قال القذافي مهددًا (نحن لم نستخدم القوة بعد) وأردف (فما أشبه الليلة بالبارحة).

وبين بان المعركة مع النظام معقدة وتحتاج لصبر وعزيمة وإعداد وأعتبر ان فكرة حكومة الظل وإقتراح الأسماء في الغالب سيؤدي لتقسيم المعارضة بدلا من توحيدها وهو إقتراح سابق لاوانه، وأضاف ( علينا الإتفاق على البرنامج والمركز الموحد لقوى التغيير أولاً).

ولفت عرمان ان الحركة الشعبية مع آخرين تجري اتصالات لعقد إجتماع عاجل لقيادة نداء السودان وأعلن عن ترحيبهم وإقتراحهم أن تجرى مشاورات في نفس الوقت مع كتل ومجموعات المعارضة الآخرى والمهنيين وقوى 27 نوفمبر، وقال بعثنا رسائل في هذا الصدد.

وأضاف ان النظام يقوم بتحركات في الأرض في النيل الأزرق وجبال النوبة، وبين بأن العصيان السلمي سيلقنه درساً وأردف ( وسنلقنه في المنطقتين درساً آخر) وجدد الدعوة للجيش والبوليس بالانحياز الي الشعب وحقن الدماء و ضد دعوات البشير ، بأن نفتح الطريق للسلام والحريات والطعام والمواطنة بلا تمييز.

وقال بان الحركة الشعبية قاطعت ورشة كارتر بنيروبي وبعثت برسالة آخرى بأن لاتفاوض مع النظام وعلى البشير أن يتنحى وفق ترتيبات إنتقالية جديدة ونظام جديد ويكفي ما حدث.

ودعا أعضاء الحركة وجماهيرها للمشاركة في عصيان 19 ديسمبر بفاعلية والإنضمام الي لجان العصيان في المدن والأحياء والفرقان.

وأعتبر ان دخول الأقاليم وقوى الهامش بقوة على خط العصيان والإنتفاضة ضمانة لنجاحه وتعميقه وتشتيت جهود النظام.

وأكد ان تحديد عدد أيام الإعتصام يحتاج لموازنة ودراسة لضمان النجاح والدخول في معارك بحساب وعدم إستعجال النتائج وجذب المزيد من الجماهير والمتضررين لهذه التجربة الجديدة وقال بان المركز الموحد لقوى التغيير أمر لا غنى عنه وأشار الي انهم يقومون بإتصالات خارجية في عدد من البلدان لدعم العصيان ، وحق شعبنا في التغيير وإطلاق سراح المعتقلين.