مقالات وآراء

اسامة سعيد والانتهازية

اسامه سعيد ظهر علي مسرح الأحداث بعد اتفاقية الشرق الضعيفة، حيث جاء به موسي محمد احمد من هولندا ودخل الخرطوم بعد التوقيع علي إتفاق الشرق الهزيل وظل بالخرطوم في مكتب موسي محمد احمد متمتعا بكافة الإمتيازات لعدة سنوات حصل فيها علي أراضي بكافوري وغيرها،
جاءت به الانقاذ لاول مرة في مباحثات السلام في اسمرا عام 2005 ورضت به قيادات مؤتمر البجا علي مضض كجزء من الوفد. وعندما جاء توزيع (المغانم) كان اسامة سعيد من أول الخاطفين لثمار نضال ابناء الشرق, فعين معتمدا بالقضارف, وفي نفس الوقت مستشارا قانونيا بالقصر الجمهوري اي كان يقبض راتب وظيفتين في وقت واحد. الي جانب ذلك قرر التكتم علي مكتسبات اللاجئ السياسي في مملكة هولندا. يعني هو في السودان مشارك في السلطة, وفي هولندا يدعي انه معارض!. يقبض الكاش من عرق دماء الكادحين هنا وفي هولندا و
القوانين في البلد المضيف تمنع مثل هذا التلاعب وتعتبره جريمة.وفي هذه الفترة التي عاد فيها كانت الحرب مشتعلة في مناطق جنوب كردفان ودارفور وكانت المآسي الإنسانية هناك وفي الخرطوم كان القمع ومصادرة الحريات والتنكيل بالمعارضين،لم نري أو نسمع من هذا الدعي اي كلمة ادانة او حتي اشارة لهذه المآسي تدلل علي أن له مباديء او حريص علي حريات ووقف حرب وغيرها مما يدعيه ويتاجر به اليوم.
وقبل عامين وحين تقلصت الامتيازات وقلت الكيكة إمتشق المدعو أسامه سعيد حسام المعارضة من جديد هذه المرة ليلتحق بابنة القيادي البجاوي زينب كباشي عيسي والتي اخطأت هي الاخري بقبوله رغم عن تحذيراتنا، ويصبح معارضا دون أن يقوم بنقد ذاتي او إعتذار او تبرير علي مشاركته السلطة لعدد من السنوات، وظل يتسول في ملفات التفاوص يأتي كمستشار لا يفقه شيئا سوي التطبيل تدفع له التذاكر والإقامة والنثريات في فنادق السبعة نجوم من عرق الكادحين ودافعي الضرائب وحين علمت به د.زينب كباشي وانتهازيته، قامت بفصله من
الجبهة الشعبية المتحدة كما تم التبرؤ منه بواسطة تنظيم موسي محمد احمد،بعدها إختلق له تنظيم إسفيري لا لون له ولا طعم ولا وجود كل يوم باسم جديد ،و نتحدي أن يأتي لنا بعشرة أعضاء موثقين من الداخل او الخارج،وفعل هذا الشي ليضمن لنفسه مقعدا في امتيازات المفاوضات. وحين أبعد عرمان ولي نعمته من الحركة الشعبية بعد الثورة التصحيحية بدأ في الإساءة والإنتقاص من قدرات الحركة الشعبية وجيشها وكوادرها إرضاء لولي نعمته عرمان وظل يشكك ويسي لقيادات البجا مثل قياداتنا المعروفة د. محمد ابو آمنة د. عثمان فقراي ود. زينب كباشي وغيرهم . ونراه يصرح بانه حمل سلاح وغيره ، نتحدي اسامة سعيد ان يأتي لنا باثبات واحد انه كان مقاتلا او حتي زار مناطق الحرب فترة الكفاح المسلح بالشرق فهو يخدع أهل القروبات والمثقفين بتاريخ مزيف وغير حقيقي وزيارة اسمرا مرة لا تعني كفاح مسلح يا هذا .
اسامه سعيد انتهازي متملق يعرفه أهل الشرق وكسلا وتاريخه موثق لدينا ومحفوظ، كان طالبا في سوريا بمنحة من حزب البعث العربي ذهب بعدها لليمن وعاد للخرطوم وخرج الي فرنسا من مطار الخرطوم لم يعترضه احد حينها حين كان المناضلين الحقيقين في سجون الانقاذ وبيوت اشباحها ويطاردو ويلاحقوا، لم يعرف له نضال او تاريخ صدامي او فصل او تعذيب او تشريد من وظيفة كبقية المناضلين الشرفاءقام بعدها بطلب لجوء كاذب وملفق في هولندا وأصبح بعدها مرتزق وسمسار نضال يتبع لمن يدفع له ليقوم بالتطببل والاساءة للرموز المعارضة في شرقنا .
واسامة سعيد تعتبره قوي المعارضة في هولندا جاسوس و ترفض التعامل معه منذ زمن طويل لانه مشكوك في امره بأنه يأخذ مبالغ من السفارة السودانية بهولندا ، ويخدع الاخرين بأنه معارض، ونؤكد بان المدعو اسامه سعيد معزول من طرف المناضلين الشرفاء بهولندا.
ونقول لعرمان ان أسامة سعيد شخص نكرة في الشرق لا يعرفه أحد وليس له معرفة بقضايا الشرق ولا تاريخ له وليس له سند في اي من مكونات الشرق واتحدي أن ياتي بعشرة نفر يتبعون لتنظيمه الهلامي،ونحذر كافة اطياف المعارضة المدنية والمسلحة في الداخل والخارج من التعامل مع هذا الشخص أو الوثوق فيه كمتحدث أو ممثل لشرق السودان وقضايا البجا التي أسترزق بها ومن ورائها زمنا طويلا فهو لا يمثل إلا نفسه الانتهازية .

أونور علي هاشم

مقالات ذات صلة