الأخبار

منظمة كفاية الامريكية: كيف للاتحاد الاروبي ان تعقد شراكة لمواجهة تدفق المهاجرين مع السودان دولة المليشيات‬

واشنطن :صوت الهامش‬

‎‫أصدرت منظمة كفاية الأمريكية تقريرا مفصلا حول شراكة الاتحاد الأروبي مع الحكومة السودانية لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الي اوربا تحت عنوان ” كيف للاتحاد الاروبي ان تعقد شراكة لمواجهة تدفق المهاجرين مع السودان دولة المليشيات”.‬

‎‫هذا وسلط التقرير علي أنشطة قوات الدعم السريع وبينت انخراطها في عملية حرس الحدود السودانية سيؤدي في نهاية المطاف الي تفاقم الهجرة الغير شرعية الي اوربا وتصعيد العنف والصراع داخل السودان وافريقيا ، في اشارة الي ان مليشيات الدعم السريع مازالت ترتكب فظاعات وانتهاكات في حق المدنيين مما دفع الأهالي الي نزوح جماعي داخل السودان.‬

‎‫وقالت المنظمة في تقريرها والتي اطلعت عليه “صوت الهامش” ان قوات الدعم السريع تشكل خطرا علي الشراكة الجديدة للاتحاد الاروبي والسودان ، لانها واحدة من أكثر الجماعات شبه العسكرية تعسفا في البلد.‬

‎‫ وأضاف التقرير ان مليشيات الدعم السريع ارتكبت جرائم فظيعة وشردت أكثر من 2.5 مليون دارفوي ، ومنذ 2003 و2004 وحتي الان يعيش الدارفوريون الذين تعرضوا للهجوم في ظروف غير مستقرة وقاسية بمخيمات النزوح واللجوء، وتسأل التقرير كيف للاتحاد الاروبي بتمويل مثل تلك المليشيات. ‬

‎‫وأبان “ينبغي النظر في مشاركة الاتحاد الاروبي مع “دولة المليشيات” في إشارة الي السودان ، بشأن الهجرة في سياق اقتصاد السودان السياسي للعنف واستخدام الحكومة للمليشيات القبلية والقوات المسلحة السودانية التي تفتقر الي الانضباط ” .‬

‎‫وبينت التقرير ان سياسات المليشيات الرسمية في السودان أدت الي نزوح الملايين من السودانيين بإعداد كبيرة من المجتمعات في ولايات دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، بالاضافة الي قمع المعارضة السياسية والحقوق المكفولة لمواطنيها .‬

‎‫وتابعت “أدت الاستراتيجيات الأمنية للحكومة الي ظهور أقتصاد إجرامي متعدد الاوجه في منطقة دارفور ويستند علي الافتراس والنهب ، وسرقة مرتبات العاملين الحكوميين ،ابتزاز الأموال من الشركات ، واتسع نطاق الانشطة الاجرامية التي تقوم بها المليشيات في دارفور الي جمهورية افريقيا الوسطي المجاورة ،تشاد ، وليبيا “.‬

‎‫ومن خلال تقديم الاتحاد الاروبي للدعم المادي والتقني للحكومة السودانية من اجل تعزيز إدارة الهجرة عبر مليشياتها الأكثر تعسفا في دارفور للقيام بالدوريات في الحدود مع ليبيا ومصر ، فان مخاطر الاتحاد الأروبي لا تقتصر علي دعم قوات الدعم السريع فقط بل تمدد من ولاية دولة المليشيات السودانية. ‬
‫ ‬
‫ ‬

مقالات ذات صلة