الجيش السوداني : تقرير “هيومن رايتس” حول فض الاعتصام يفتقر للمهنية والحياد
الخرطوم _ صوت الهامش
إنتقد الجيش السوداني، تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي قال أن أعداد كبيرة من قوات الأمن بقيادة “قوات الدعم السريع” فتحت النار على متظاهرين عُزَّل، فقتلت الكثير منهم فورا واغتصبت وطعنت أمام القيادة العامة للجيش التي وقعت أحداثها في يونيو الماضي، ووصف الجيش التقرير بالغير المهني.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته الاسبوع الماضي إن الهجمات القاتلة على المتظاهرين في السودان في يونيو كانت مُبرمَجة وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
وطالبت السلطات الانتقالية السودانية الالتزام بمحاسبة حقيقية عن أعمال العنف غير القانونية المرتكبة ضد المتظاهرين منذ ديسمبر، والتي قُتل فيها المئات.
وقال بيان صادر عن الجيش طالعته “صوت الهامش” أن محتوى التقرير يفتقر إلى المهنية والحياد والأمانة .
ولفت البيان إلى أن المبدأ القانوني هو عدم التأثير على لجنة التحقيق وعدم تناول الوقائع المدعي بها حتى تخلص لجنة التحقيق من عملها.
وأكد إلتزام الحكومة للوصول إلى الحقائق ومحاسبة المتورطين، ودعا الشعب السوداني الي عدم الإلتفات لمثل هذه التقارير التي لم تضف إيجابيات يعتد بها في مسار قضية فض الاعتصام.
وحثت هيومن رايتس ووتش الحكومة الانتقالية على إعادة النظر في لجنة التحقيق أو استبدالها بلجنة ذات تفويض واحد للتحقيق وجمع الأدلة عن جميع الجرائم منذ ديسمبر ، و إحالة القضايا إلى المحاكمة، بالاستناد إلى المعايير الدولية .
وأضافت المنظمة بقولها “ينبغي ألا يتردد التحقيق في تحديد كل من يخلص إلى أنهم مسؤولون، بمن فيهم الذين في أعلى المستويات الحكومية مثل حميدتي والقادة العسكريين الآخرين الذين هم أعضاء في المجلس السيادي، واتخاذ خطوات لتقديم أي شخص يتم تحديده إلى العدالة”.
