مركز دراسات الديانات والديمقراطية الأمريكية تنضم لتظاهرة سلمية تطالب ترامب بإعادة العقوبات التي تم رفعها عن السودان
نيويورك : صوت الهامش
من المتوقع ان تنضم مركز دراسات الديانات والديمقراطية الأمريكية لتظاهرة سلمية تنظمها نشطاء سوادنيون يوم الأثنين ، لمطالبة إدارة ترامب بإعادة العقوبات التي تم رفعها عن السودان في عهد الرئيس السابق باراك اوباما في 13من يناير 2017.
ووقع الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك اوباما في يناير الماضي علي أمر تنفيذي رقم 13761 قضي برفع جزئي للعقوبات المفروضة علي السودان لمدة ستة اشهر ، وفي يوليو القادم سيقدم وزير الخارجية الامريكي تيرلسون تقريرا للرئيس ترامب ،عن ما اذا كان السودان قد احرز تقدما في وقف العدائيات والأعمال القتالية ، توصيل المساعدات الإنسانية والتعاون بشأن الإرهاب ام ، والتي بموجبها سيتم رفع العقوبات عنها بشكل دائم.
وتشمل التظاهرة التي يقيمها النشطاء إدانة جهود جمعية المحاماة الدولية الذين تعهدو للدفاع بجانب نظام الخرطوم للهروب من العقوبات دون التصدي للاستهداف المتكرر للمدنيين وإضطهاد المسحيين.
وأضاف المركز “البشير مطالب من المحكمة الجنائية وحكومته لا تزال تشن حربا ضد شعب جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وذلك وفقا لمنظمة العفو الدولية والجماعات السودانية المهمشة التي وثقت إنتهاكات جسيمة لحقوق الانسان من قبل النظام في جبال النوبة وأراضي البجا في شرق السودان ، فضلا عن دعم الخرطوم لمتمردي جنوب السودان”.
وكشف المركز ان لديها وثائق تؤكد ان الحكومة السودانية لديها ارتباط مع نظام داعش ،مشددا ان علي الولايات المتحدة مواصلة إدراج السودان تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعادة العقوبات التي تم رفعها في عهد الرئيس اوباما.
ومن جانبه وصف مدير مركز حرية الأديان الأمريكية ، “ماكدونيل هج ” الحكومة السودانية بالشريرة ، قائلا انها مسؤلة عن وفاة ملايين الأبرياء .
وأوضح ان حكومة البشير متواطئة مع الإرهابين ولديهم ادلة تثبت ذلك ، من بينها المراسلات المسربة من قبل الإسلاميين السودانيين ومسؤولون حكوميون تثبت دعمهم لقادة تنظيم القاعدة وداعش وحماس ، مبينا ان تلك الرسائل موثقة ومتوافرة عند كبار المسؤولين والوكالات الحكومية الأمريكية وهي تدرك جيدا اهمية تلك الوثائق.
يُشار الي ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أدرجت منذ 1993 ، السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب .
