الأخبار

هاجم امبيكي وطالب بالضغط لاطلاق سراح المعتقَلين أحمد حسين ادم:الشعب لن يرضي بغير إسقاط النطام و بناء النظام البديل هدفاً و سقفا

الخرطوم : صوت الهامش

شكك الباحث بجامعة كورنيل الامريكية والمختص في القانون الدولي أحمد حسين ادم في نوايا زيارة رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوي للخرطوم التي تأتي في ظل هذه الظروف.

وتساءل ادم في تصريح له تلقته (صوت الهامش)، عن ظهور امبيكي في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ نضال الشعب ضد نظام الابادة؟ وأردف أين هو طوال هذا الوقت؟ و ماذا يريد الأن بالتحديد؟ وزاد حسين ( لا أريد ان أسيء الظن و لكن لم يظهر هذا الرجل علي طول خط الازمة الا ليقدم غطاءا و طوَّقا لنجاة النظام من “زنقاته”!)
وكان السفير محمود كان رئيس مكتب إتصال الإتحاد الأفريقي بالسودان قال في تصريحات صحفية ان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثامبو امبيكي سيزور الخرطوم في العشرين من ديسمبر الجاري وسيرافقه الرئيس النيجيري الأسبق عبد السلام ابوبكر ، لبحث القضايا العالقة في إطار خارطة الطريق بعد تعليق المفاوضات الأخيرة في أديس أبابا والإستماع الي رؤية ومقترحات الحكومة السودانية فيما يتعلق بالدفع بعملية السلام.

وتساءل آدم لماذا لم يدين امبيكي إستخدام الكيماوي ضد المدنيين في دارفور ؟ لماذا لم ينطق امبيكي بعبارات الادانة ضد الأبادة المستمرة ضد اَهل دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ؟ لماذا لم يدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان علي طول البلاد و عرضها في وقت يتحدث أصدقاءه في الخرطوم عن الحوار ؟ لماذا لم ينطق امبيكي او يضغط علي النظام للافراج عن المعتقلين من قيادات النازحين ؟ لماذا لم ينطق امبيكي ضد أعتقال قيادات نداء السودان و خاصة أعتقال أكثر من 80% من قيادات المؤتمر السوداني، الحزب الذي كان يشارك في مسار أديس أبابا ضمن قوي نداء السودان.

وأضاف ادم يجب الا تستدرج القوي المعارضة إلي اي ملهاة زمنية جديدة بإسم السلام تتقاصر عن روح و تطلعات الشعب السوداني الذي تجاوزت تطلعاته خارطة الطريق و الحوارات الكذوبة لجهة ان الحراك الجماهيري تجاوز سقوفات أديس أبابا و خارطتها الظالمة مبينا بأن الشعب لن يرضي بغير إسقاط النطام و بناء النظام البديل هدفا و سقفا.
وأكد بأن الشعب أرسل رسالته لكل من يعنيه الأمر و لن ينجح سماسرة السياسة الإقليمية و الدولية من تخليص نظام الابادة من مصيره المحتوم و الذي هو بيد الشعب.
وطالب أحمد حسين امبيكي بالضغط علي النظام لإطلاق سراح المعتقلين السياسين و الناشطين و الاسري من سجون النظام اذا كان جادّا ومحايداً .
وأضاف بانه سقطت الاقنعة و ارتفعت السقوفات و التطلعات وعلي المعارضة أستثمار إنجاز الحراك بالضغط علي المجتمع الدولي لتطوير مواقفه بدعم العصيان و الحراك المدني و الإرادة الحرة للشعب السوداني و الإعلان الصريح عن عدم شرعية نظام الابادة .

مقالات ذات صلة