الأخبار

حركة تحرير السودان “مناوي” ترحب بقرار ترامب بتمديد العقوبات وتطالب ربطها بتحقيق السلام والتحول الديمقراطى

الخرطوم :صوت الهامش

أعلنت حركة تحرير السودان بزعامة مني مناوي ، ترحيبها بالقرار الامريكي القاضي بتمديد العقوبات المفروضة علي السودان حتي أكتوبر المقبل وطالبت بربطها بتحقيق السلام في السودان والتحول الديمقراطي.

وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاربعاء قرارا بإرجاء مهلة مراجعة العقوبات المفروضة علي السودان لثلاثة أشهر ، بعد انتهاء المهلة التي حددتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما .

وقالت الحركة في بيان تلقته (صوت الهامش) إنها ظلت تتابع المحاولات اليائسة من قبل نظام المؤتمر الوطنى من أجل رفع العقوبات المفروضة عليه من الإدارة الأمريكية .

ونوهت الحركة الي ان رأيها كان واضح بأن هذه العقوبات فرضت نتيجة لأوضاع معلومة تتعلق بالانتهاكات التي مارسها النظام ضد شعبه فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، إضافة إلى الممارسات السلبية والخطيرة المتعلقة بقضايا الحريات ورعاية الإرهاب.

وكانت الحركة أعدت تقرير في منتصف يونيو المنصرم ، عن الوضع الأمني و عملية السلام في دار فور غطي الفترة ما بين 15 ديسمير 2016 الي 15 مارس 2017 م

واشارت الحركة أنه لم يطرأ أي تغيير إيجابي على أرض الواقع حتى يتم رفع العقوبات ، مشيرة الي ان الأوضاع الإنسانية تزداد سؤاً بسبب الحرب المستمرة فى دارفور والمنطقتين ، كما أن السجون فى البلاد لا زالت تستقبل كل يوم أعداد كبيرة من أصحاب الرأى وقيادات سياسية وشخصيات من المجتمع المدنى.

واوضح البيان ان الوضع الإنساني المتمثل في إستقبال المعسكرات أعدادا متزايدة من الذين هجّرتهم وحشية الحكومة ومليشياتها فى ظل الغياب الواضح لدور اليوناميد لحماية المدنيين وانعدام أبسط مقومات الحياة فى المعسكرات بسبب تعنت نظام المؤتمر الوطنى فى وصول المنظمات الإنسانية إلى الضحايا ، أو اتخاذ خطوة نحو وقف العدائيات لأغراض إنسانية.

وحوي التقرير الذي أعدته الحركة الشهر المنصرم ، إستمرار غياب الامن ، و تجليات مظاهر العنف ، و تفاقم الازمة الانسانية ، و مؤشرات و مخاطر المهددات الامنية ، و تداعيات سياسة تحفيز الحكومة السودانية من قبل المجتمع الدولي، و سياسة توطين المستجلبين في دارفور ، و اهدار الحكومة لفرص حلول الازمة .

ولفتت الحركة إلي ان السودان وصل إلى نفق مسدود بعد مسرحية الحوار الوطني التي جاءت خصيصاً من أجل خداع المجتمع الدولي بغية رفع العقوبات المفروضة على النظام منذ فترة طويلة.

هذا وأشارت الحركة إنه لم يكن هناك حواراً فعلياً بين أطراف الخلاف فى السودان ، مبينه إنه كان حوار بين مكونات الحركة الإسلامية ومجموعات موالية لها ، لجهة لم تشارك قوى المعارضة الحقيقية من حاملي السلاح والقوى المدنية.

وقالت الحركة ان الخرطوم تُمارس المراوغة فى الدخول إلى عملية سلمية جادة عبر خارطة الطريق التى تقدمت بها آلية الاتحاد الأفريقي لتحقيق سلام شامل فى السودان.

وأكدت علي ان الحرب مستمرة بضراوة ومعاناة المدنيين في إزدياد فى كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .

وأضافت انها خاضت معارك شرسة ضد النظام قبل شهر فقط رداً للاعتداءات فى مناطق سيطرتها فى دارفور كما شهدت منطقة جبل مرة حرب بأسلحة محرمة دولية.

يجدر ان حركتا تحرير السودان “مناوي” و”عبدالواحد” بجانب حركة العدل والمساوةبزعامة “جبريل” تقاتل الحكومة السودانية في إقليم دارفور منذ العام 2003 ضمن تحالف الجبهة الثورية السودانية .

مقالات ذات صلة