النظام في اتم الاستعداد.لاعلان حرب جديدة ضد كل سكان تلك الاراضي التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان

بقلم الناشط الحقوقي :
حسب النبي محمود

وفقاً لمصادر مؤكده بان نظام الانقاذ علي وشك اعلان حرب جديده شاملة ضد سكان تلك المناطق التي تسيطر عليها حركة جيش تحرير السودان بقيادة القائد مني مناوي امتدادا لحربه المستمرة طوال 16 عام وأكثر تاكد لنا بان نظام الخرطوم بتلك الافكار القديمة المتجدده بسلوك ومفهوم جديد يريد ان يحسم الصراع وفقا لتلك الوسائل التي يتقنها بشراسه وهي طرد وتشريد المواطن الدارفوري البسيط الذي اصبح يعاني من ويلات النظام بشكل متكرر منذ اعلان الثوره وما قبلها في دارفور حتي اليوم ..
الجديد في المخطط بعد اعلان حكومة الوفاق الوطني المزعومة التي قدمنا لها شهادة وفاة قبل الميلاد اي قبل عامان ونيف بانها امتداد طبيعي لسياسة الاخوان المسلمين التي تعمل علي قتل وتشريد كل من يرفض مشروعهم الإقصائي الذي يعمل علي تقسيم المجتمع السوداني الي ساده وعبيد وفي دارفور تم تقسيمهم بشكل واضح وعلني الي زرقه وعرب وفقا لإرادة جلادهم ومازال الجلاد يمارس هوايته المحببة في تقسيمهم الي قبائل متحاربة اولا ومن ثم استقطاب البعض منهم بكل الوسائل المتاحه تم استقطاب اعداد كبيره باسم العروبه والدين من اجل ضمان بقائهم في السلطه بإنتهاج سياسه فرق تسد او زجهم في إقتتالات عبثيه اما البقية من الانتهازين تم شراءهم في سوق الله اكبر ببعض من الجنيهات واصبحو يعملون بالوكالة لنظام الابادة الجماعية بتوجيهات من ابراج الخرطوم التي ترسل التوجيهات بشكل متواصل الي انسان دارفور وتتوعدهم من حين لاخر بصيف حاسم وخريف حاسم وكل فصول السنه وموارد الوطن و كل الترسانات العسكرية والاعلاميه بات يستخدمها النظام ضد المواطن السوداني والدارفوري بشكل خاص ..

رسالة الي كل اهلنا في دارفور يجب عليهم ان يعلمو ويعو بإن التاريخ والتصاهر والترابط الاجتماعي اقوي من إرادة النظام الذي اصبح يستخدمهم في حروب عبثية محلية من الحرب ضد الثوره في دارفور وحروب قبلية دامت لسنوات في ظل غياب تام لنظام الانقاذ الذي اتخذ من قتل وتشريد الشعب السوداني وسيلة مهمة من اجل البقاء علي جماجم الفقراء والمهمشين وكل الحالمين بوطن سوداني لكل الناس في اطار التعدد والتنوع واحترام القيم الانسانيه.
وكما تابعتم مؤخراً في اخر تجليات المشروع الحضاري شراء اعداد كبيره منهم بثمن بخث لعرب الخليج من اجل محاربة الشعب اليمني ..

*وبناء علي مسؤليتناإتجاه هذه القضايا اطلق مناشدتي* الي كل الشراتي والنظار والملوك وكل اصحاب الضمير الحي في دارفور المعروفين بالحكمة والجود والكرم والشجاعه طوال تاريخ دارفور بان الظروف التي يمر بها الاقليم ظروف استثنائية بعد ان تم تحويل عدد كبير منهم الي نازحين ولاجئين وضحاياء لنظام لايعرف سوا امتصاص دماء الناس بان الحفاظ علي كل المجتمع الدارفوري من حروب النظام مسؤلية تاريخية وفي مقام الاول مسؤلية كل المجتمع الدارفوري ومن ثم باقي السودانين وايضا يجب عليهم ان يدركو بان نظام الانقاذ نظام مطالب من قبل العداله الدولية ومن قبل الشعب السوداني لذلك لايمكن ابدا ان يضحك عليهم نظام مثل هذاء نحنا في الحركات المسلحه وكل الشرفاء نعمل الان مع الجميع في مشروع الثوره السودانية التي تعمل من اجل المساوه بين كل الشعب السوداني وتقوم بحل جزري وتخاطب كل جزور الازمة التي بسببها اصبحنا في وطن تم تقسيمة الي حواكير وقبائل متحاربة في ظل التصفية لكل مؤسسات الدولة السودانية وتمكين مجموعة محدده وهي جماعة الاخوان المسلمين الارهابية التي اتخذة من السودان مكان انطلاقه لتاسيس خلايا ارهابية في افريقياء والشرق الاوسط ..

في الختام ادعو كل الشرفاء في داخل وخارج السودان لإيجاد وسائل من اجل حماية المواطن الدارفوري الذي اصبح مستهدف بشكل متواصل طيلة السنين الماضية بحجج واهية من قبل نظام الخرطوم الذي لايعرف سوا القتل والتشريد والتنكيل بالشرفاء من اجل بقائه بأي ثمن وسيضحي حتي بحلفائه من اجل ذلك والحرب التي يمهد لها النظام في الايام القادمة هي استمرار طبيعي لمخططات النظام التي تستهدف اضعاف واذلال الشعب السوداني بشكل عام وانسان دارفور بشكل خاص .