مقالات وآراء

الانتهازيين ولبس ثوب النضال شعار بات في المجتمع السوداني احمد الضي بشارة نموذجا

ضيفة ابراهيم

في ظل الفراغ الذي تركه غياب عاملئ وضوح الأهداف والقيادة الرشيدة تسلل الانتهازيون لكي يستغلوا الحراك او نوايا التي فجرتها الشعب بحشودها الهائل التي ملأت ساحات المدن والمواقع الإلكترونية فكان الانتهازيون جاهزون لسد الفراغ من خلال مواكبة مسارات التحول الخطير تأكد لنا هناك رصد وتشخيص من اجل إيقاف الحراك ولكي نعرف مدي الانحراف الذي أصيب به سنقف لحظات امام تصنيف نوعية الانتهازيين الذين تبين انهم استلموا راية القيادة بلبس ثوب واقنعة النضال وتوجه بها لنحو اهدافهم ومسارات أخري لا تصب علي الإطلاق لمصلحة الشعب وبدأ يتأكد كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه ان الانتهازيين الذين يسرقون الثورة يصنعهم النظام
من هو أحمد الضي بشارة من مواليد قضارف ربك عارف درسة المراحل الدراسية الأساس والثانوي إلتحق بجامعة أمدرمان الإسلامية ومكثا فيها سنة واحدة لا نعرف الأسباب والتفاصيل لماذا تركه الجامعة بات معلق رياضي نسبة لكفاه في التعليق ظهرا فاجعة في المواقع الاجتماعية ابان ثورة العصيان المدني وادعاء ناطق رسمي بإسم الشعب ونسب نفسه في ذاك المنسب حسب نوايه والايادي التي تخطط له لكي يكون شخصية معروف وقادة يوم من الأيام حراك جماهيري كبير نحو التغير عرفناه بتسجيلاته التراجية ولتراجي اسلوب خاص يميزه عن غيره في الأواني الأخيرة سلك النظام الاسلوب التراجي لصنع شخصيات كرتونية باستخدام اسلوب تراجي لأن اسلوبها اسرع لظهور شخصية بتسجيلات الصوتية والفديوهات والظهور أمام العدسات أحمد الضي دعني اذكر الذين سبقوك بالخوض في هذا المستنقع امثال حسن طرحه في اوخر ديسمبر 2013وكل الذين توهموا يوما بيدهم عصا موسي السحري ولكنهم غرقوا في بحارنا وتاهو في دورب الإنقاذ الوعره ونتسال من تلك المنسب المرموق الذي ينسبها لك في قادم المواعيد وتريد الاستفتاء بها لجماهيرك والمنبهرين لشخصيتك من الذي فاوضك ان تكون ممثل او مسؤول الشباب في الحكومة القادمة؟ هل هناك ممثل الشباب ك منسب تحتزي بها من قبل لكي يكلفوك بها؟ام انك تريد التماهي نحو وعرة الإنقاذ بدعاوي انك مناضل شرس شهدته لك المواقع الاجتماعية وهل المواقع مكان لنضال؟ أشفق عليك وانت رهينه في أيادي الغزرة التي تلتقت بدماء الأبرياء إذهب انت واتبع هوا نفسك وطموحاتك الشخصية وانغمس في بئرهم واشرب وتلذذ بها كما يحلو لنا بتسميتها هنا تبرز نقطة التلاقي بين الكذب والنفاق والحقيقة التي من أجلها ظهرت وتبنيت الكذب بالوعد ومن ثمة بالحنت فكذبك في خاتمة التحليل إخلال بالوعد
نقطة وسطر جديد
ام علي المعجبين لهذا الشخص وعدم سحب الثقة للآن لم يكن المتحدث الوحيد ولم تكن الشجاع الوحيد الذي اعتقاله النظام لنضالاته كثيرون روجت لهم الإعلام ومازالوا في المعتقلات يدفع الثمن لكنهم ثابتون في مبادئهم اخشي من بعض الرومانسين علي حسب المواقف يصبحوا ك الضي ويتجاروا اللهث وراء المصالح
كان فينا حين حدو نلاقو

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات