الأخبار

المؤتمر السوداني :الاسباب الوارده في بيان تحالف قوي المستقبل حول العودة للحوار مضللة

الخرطوم: صوت الهامش

قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني محمد حسن عربي ان الأسباب الواردة فى بيان تحالف قوى المستقبل للتغيير حول قرار العودة للمشاركة فى الحوار الحكومى المسمى بالوثبة مضللة، و ضالة و تحاول إخفاء عورة عودة العرجاء لمراحها.

وأعلن التحالف أمس الاول برئاسة د. غازي صلاح الدين إنهاء تعليق مشاركتها في الحوار ، ووقعت علي وثيقة مخرجات الحوار الوطني .

وأكد عربي في تعميم صحفي تلقته (صوت الهامش) ان غازى صلاح الدين يعمل من أجل إعادة إحياء خارطة طريق امبيكى بدفنها حية وهى تتنفس وذلك بالقفز عليها وتبنى أفكار وضعتها الحكومة فى سلة الرئيس امبيكى لتسويقها وبالتحديد القفز إلى حوار سياسي مباشر حول الدستور بغرض انشاء معارضة دستورية فى إطار النظام السياسي للإنقاذ بدلا عن التواجد فى العراء.

وأعتبر” عربي” بان ذلك ضلال مبين لجهة أن المعارضة الدستورية لا تعنى فى الواقع مجرد التواجد تحت قبة البرلمان، ولا تعنى أن يكون هناك زعيما للمعارضة فى المجلس التشريعي و الرقابي دون أن يكون هذا التواجد مسنودا بشرعية جماهيرية انتخابية قادته للبرلمان فى انتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية، ودون أن يكون هذا التواجد فى مناخ سياسي متكامل تتوافر فيه حرية العمل السياسي وحرية التعبير و حرية الوصول إلى الجماهير و مهنية جهاز الأمن و قضاء مستقل قادر و راغب فى بسط العدل و نيابة عامة مستقلة .

وأشار عربي إن تحالف قوى المستقبل ظل خارج دائرة حوار الوثبة لفترة طويلة دائرا حول حلقات العمل المعارض متنقلا بين المنزلتين بل وانقسم حول نفسه إلى تحالفين للمستقبل بسبب الموقف من الحوار، وإذ يرتد تحالف المستقبل إلى ماضى الانتماء لمشروع دولة الإنقاذ و ماضى الانتماء لمظلة حوار الوثبة التى افردها نظام البشير للوقاية من دماء شهداء انتفاضة سبتمبر .

وأعتبر هذه العودة المتأخرة للحوار بعد انتهاءه لا يعنى سوى أن النظام فى شموله يعيد ترتيب نفسه فى الحكم والمعارضة لإعادة إنتاج نسخة انقاذية متجملة بقشور الحوار لتشرعن ارتباط المصلحة مع بعض المحاور الإقليمية والدولية وهو مشروع يقوم على سقف من الخيال غير العلمى وستكون ثمة كلمة لمن يتم العبث باسمه تطيح بهذا الهراء.

مقالات ذات صلة