هيئة محامي دارفور تتهم المؤتمر الوطني بالتشويش عليها وإشانة سمعتها

ولفتت أنها الآن القوي الوحيدة الغير الحزبية في قائمة التحالف ممثلة بمقعد في قائمة التحالف وتنازلت طواعية في الإنتخابات قبل الفائتة عن مقعدها لتفسح المجال لتمثيل الأحزاب التي إنضمت لقائمة التحالف.

وأشارت الهيئة إلى أنها ظلت مشاركة في كل مراحل تجارب تحالف المحامين لإسترداد الديمقراطية حتي مرحلة تسميته التحالف الديمقراطي للمحامين وملتزمة وداعمة تماما للتحالف الذي يعبر عنها.

وأكدت بانها ستحتفظ لنفسها بحق الرأي والتعبير في بيان أن العملية الإنتخابية الحالية كسابقتها تم تنظيمها بوسائل وأساليب فاسدة مثل توقيت نشر السجل وميقات الطعون ونظر الطعون وإخفاء الرول.

واضافت الهيئة أن أقصي ما يمكن أن يتحقق من مشاركة القوي الوطنية ممارسة التوعية وفضح ممارسات النقابة في تبديد أموال المحامين وتزييفها لمواقف النقابة الناصعة وتحويلها لبوق من أبواق النظام وتجريدها من دورها الوطني كحامية للحقوق ومدافعة عن الحريات.

وجددت التزامها ودعمها التام لموقف وقائمة التحالف الديمقراطي للمحلمين وتأسف لمواقف بعض قوي التحالف والتي أظهرت حرصها علي المحاصصة بصورة سالبة وصادمة للرأي العام كما تتأسف أيضا لما وصل اليه حال النقابة بإختيار رئيس حزب المؤتمر الوطني رئيس النظام الحاكم للمرشح لمنصب نقيب منسوبي حزبه في سابقة تكشف تردي دور النقابات وخضوع منسوبيها لتوجيهات خارجية.

واكدت الهيئة أن المؤتمر الوطني ليس له قبول أو عضوية معتبرة وسط المحامين تؤهله للفوز بمقاعد النقابة إذا جرت الإنتخابات وفقا لأسس سليمة ونزيهة.