أخبار السودانالأخبار

إغلاق المعابر السودانية أثر سلبا على القطاعات الخدمية والاقتصادية

الخرطوم – صوت الهامش

أدت عملية إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية، على تأثر القطاعات الخدمية والاقتصادية، بعد ان أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ الصحية، وذلك تحوطا لفيروس كورونا.

وقلصت دوائر حكومية عدد العاملين، بعضها التزم التوقف لحين اشعار اخر، الأمر الذي أدى الي تأزم الموقف، حيث تأثرت الأسواق بمدينة الخرطوم، وضعف القوى الشرائية والتضخم واستمرار انخفاض قيمة الجنيه السوداني.

وأشار تقرير لوكالة السودان للأنباء (سونا) تضرر مصدرو المواشي، حيث لم يتمكنوا من التصدير، بسبب إغلاق المعابر البرية، كما تضرر موردو لقاحات ومركزات، وصناعة الدواجن في السودان لاستمرار توقف الطيران لأكثر من شهر.

موضحا ان ثمة أربع شركات تغذي أسواق السودان بلقاحات الدواجن، وأوضح الفني في شركة ديتاسي، الوليد علي، ان معظم الصناعة تعتمد على مكونات خارجية بدءا من الكتاكيت والأمهات واللقاحات ولدي الشركات مخزون يغطي احتياجات السوق لفترة ثلاثة أشهر، غير ان توقف حركة الملاحة الجوية والبحرية أدّى لتناقص مركَزات الاغذية.

وأضاف التقرير ان موظفين في الشركة يتحدثون عن تقليص عدد القوي العاملة ويمتد تأثير جائحة كورونا في المدى البعيد على الذرة والتي هي من مكونات صناعة الدواجن ، مشيرًا أن المزارعين تضرروا من وقف الصادر ونتج عنه انخفاض بالأسعار فى الأسواق المحلية وهذا مكسب لصناعة الدواجن وخسارة للمزارع الذي قد يحجم عن الزراعة في المواسم المقبلة.

وأشار الي ان صناعة الدواجن ستتضرر على المدى البعيد، ويقدر حجم السوق بالنسبة للقاحات البيطرية والمركزات بنحو اربعة مليون دولار في العام، وتستقبل الشركات الموردة للقاحات أربع رسائل شهريا بواسطة الطيران من شركات هولندية وفرنسية وإيطالية.

ولفت التقرير ان مسئولي الموانئ البحرية والبرية، أفادوا بعدم وجود أي تكدس للبضائع وان هناك انسيابا من الموانئ إلى مناطق الاستهلاك.

مقالات ذات صلة