أخبار السودانالأخبار

حميدتي:سنحمي الثورة وسندعم التحول الديمقراطي في البلاد

مروي-صوت الهامش

جدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي،قائد قوات الدعم السريع،الفريق أول محمد حمدان دقلو بوقوفه ومساندته للتحول الديمقراطي وحراسة الثورة المجيدة.

وأطاحت ثورة شعبية إنطلقت في ديسمبر 2018،بالرئيس المخلوم عمر البشير في 11 إبريل من العام 2019،ورغم سقوط نظام الجبهة الإسلامية الا ان الأوضاع الأمنية والإقتصادية في السودان أخذه في الإنحدار والتردي.

وشكل إنحياز قوات الدعم السريع،رغم ولائها المطلق للرئيس المخلوع عمر البشير علامة فارقة في الإطاحة به من سُدة الحكم،الذي إستمر نحو 30 عاماً.

وأردف حميدتي بقوله” نريد ديمقراطية حقيقية ليس شعارات، وقال سنحمي الثورة مثلما حميناها من البداية.”

ودعا لدى مخاطبته فعالية تنصيب إسماعيل محمد عبدالله عمدة لقبيلة الهواوير بالولاية الشمالية “الجمعة” جميع السودانيين، إلى الوحدة ووضع أيديهم في أيدي بعض و نبذ القبلية والجهوية والعصبية للنهوض بالبلاد.

وزاد “نريد سوداناً واحداً وموحداً ليس فيه عنصرية أو جهوية أو قبيلتي وقبيلتك”،وشدد على ضرورة سيادة حكم القانون والعمل بمؤسسية وعدم اللجوء للعنف والظلم لأخذ الحقوق.

وأضاف قائلاً “لو أردنا أن ننهض لازم ننظف قلوبنا ونبتعد عن الحسد ونتراضى ونقبل بعضنا بعضاً”.

ونوه إلى أن السلام الذي تم مع الحركات المسلحة سيُمهّد الطريق أمام السلام الشامل بانضمام عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور.

وقال إن الحركات التي وقّعت لها وزنها وقواتها التي لا يستهان بها، مشيراً إلى أنه في السابق كان يتم استقبال قوات هذه الحركات بالذخيرة، “إلا أنها اليوم تم استقبالها بالورود لإدراكهم بأهمية السلام للسودان الذي عانى من ويلات الحرب”.

وشكر حميدتي الشعب السوداني على صبره وتحمله للضائقة المعيشية الخانقة التي يمر بها في الوقت الراهن، وقال”نحن في أمس الحاجة لمعالجة هذه الضائقة التي تمر بها بلادنا، وأنه لا مخرج سوى الاهتمام بالزراعة وتوسيع الاستثمارات الأجنبية”.

وأشار في هذا الخصوص إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها السودان، من أراض خصبة ومياه وفيرة،داعياً إلى ضرورة توظيف هذه الإمكانيات لمصلحة الشعب.

وانتقد بعض الذين يحاربون المستثمرين بإطلاق الشائعات للتضييق عليهم وقال “لو أراد مستثمر زراعة منزلي لتركته له طالما أن الفائدة ستعم السودان”.

وذكر أن المستثمر السعودي الراجحي حورب من بعض الناس الذين صدّقوا الشائعات بالرغم من أن أنشطته في زراعة القمح أوقاف، أراد من خلالها مساعدة الشعب السوداني.

وأكد أن هدفهم هو سودان ينعم بالاستقرار والتنمية من طرق ومطارات وسكك حديدية .

مقالات ذات صلة