الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت اللجنة الشبابية التطوعية بكرينك، الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم على المدينة، حيث قتل 201 شخصا على الأقل، بينهم 6 معلمين، وإصابة 98 آخرين بجروح.
واستباحة المليشيا المسلحة، فجر الأحد، بعد أن هاجمت مدينة كرينك الواقعة في ولاية غرب دارفور، مستغلة سيارات الدفع الرباعي، والدراجات نارية والجمال والخيول.
وياتي ذلك، عقب هجوم نفذت هذه المليشيا فجر الجمعة، أودى بحياة 9 مدنيين، وإصابة 16 آخرين بجروح.
ووصفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الوضع الأمني، بالصع والمتردي، ”في ظل هجمات مليشيات الجنجويد ضد المواطنين مع إستمرارية إنتهاك حقوق الإنسان وكرامته.“
وأكدت في بيان لها حصلت عليه (صوت الهامش) الهجوم على المنطقة بكل الاتجاهات، ومشيرة إلى إنسحاب القوات المشتركة المرتكزة هناك كانت بعدد 15 عربة دفع.
وأضافت أن تلك القوات ”تركت الضحايا تحت رحمة مليشيات الجنجويد، والذين مارسوا القتل والحرق والنهب والتعذيب.“
وحملت المنسقية، الحكومة الإنقلابية وملشياتها مسؤولية الأحداث والجرائم التي تجري ضد المدنيين.
وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول الترويكا بإتخاذ قرارات جدية وحاسمة لحماية النازحين والمدنيين بدارفور.
تعليق واحد
كلام فرق الكل ناكرين جميل اذا الطرف الاخر لا يتوب لا ينهدي الا بتريقة دا admjdw24@gmail.com