الخرطوم : صوت الهامش
قال رئيس حركة وجيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد أحمد النور بانه يرجو ان يكون عام ٢٠١٧ عاما للتغيير وإسقاط نظام المؤتمر الوطني وبناء دولة المواطنه المتساوية.
وأعلن نور في خطابه ووجه للشعب السوداني بمناسبة العام الجديد تلقته (صوت الهامش) ، أعلن إقرار حركته و تسليمهم التام للقيادة الشبابية الواعده قادة التغيير.
وجدد مناشدته للقوي السياسية والعسكرية والمنظمات النسوية بالانصياع لقيادة الشباب.
وحيا الشباب السوداني وقال ( أخص الشباب السوداني المعلم الثائر الواعد الخلاق الذي أستطاع أن يمدنا بمدرسة جديدة في المقاومة والمواجهة وإيمانهم العميق بتغيير النظام ، وخاصة الشباب الذين إقتنعوا بالعصيان المدنى والذين جاءوا بهذه المدرسة المبتكرة العظيمة ، و الذين وحدوا الشعب السوداني في قيادة واحدة وهى قيادة الشباب).
وحيا صمود جيش حركته والذي قال بانه لم يساوم رغم ضربهم بالأسلحة الكيماوية ولسان حاله واحد وواضح ، لا مساومة بل مقاومة حتى لو ضربنا بالأسلحة الكيماوية مرات ومرات.
وحيا نور صمود النازحين واللاجئين الذين مكثوا أكثر من 14 سنة في معسكرات النزوح واللجوء ويدفعون ثمن الحرية بالإغتصاب والقتل والإذلال وفقدانهم الكرامة الإنسانية بل فقدوا أرضهم ووطنهم وشبابهم وكل شئ ولم يساوموا بل يقاوموا ويرددون بأن ثمن هذه المعاناة هى حرية كل الشعب السوداني في دولة المواطنة المتساوية.
ولم ينسي نور تحية طلاب حركة تحرير السودان UPF ، حملة المشروع ، وقال بانهم لم يساوموا بل يقاوموا بصدور عارية ويقدمون الشهيد تلو الشهيد بمنطق بناء دولة المواطنة المتساوية وبمنطق بعد ذهاب حكومة المؤتمر الوطنى لن تكون هنالك حكومة تستبد الناس وتقسم الشعب السوداني علي أساس اللون والعرق والدين والجغرافية والثقافة.
وحيا مكاتب الحركة الداخلية والخارجية ،والذين قال بأنهم عضد وسند وشعلة مشروع الدولة العلمانية الليبرالية الفيدرالية.