الخرطوم : صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور انه تتويجا لنضالات الشعب السوداني الذي مهرها بدماء شهدائه ومعاناته المستمرة وهو يناضل ضد الانظمة الدكتاتورية والشمولية عبر تاريخه الطويل ؛ فقد حان ساعة النصر بوحدة إرادته نحو اسقاط النظام واشارت الي القوى السياسية انحازت لهذا الخيار الذي تمسكت به حركة\ جيش تحرير السودان منذ إندلاعها رافضا التفاوض والمساومة حتى أصبح ثابتا من ثوابتها الذي ميزها عن باقي التنظيمات السياسية المعارضة .
وقال رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور في بيان تلقت (صوت الهامش) نسخه منه انه ظلت جماهير الشعب تعاني ابشع انواع الظلم والإضطهاد والإبادة الجماعية والسلاح الكيماوي والإغتصاب والافقار المتعمد والمرض والفساد والتهجير ودمار شامل للوطن في جميع مؤسساته وتفكيك للمجتمع في قيمه وموروثاته الثقافية ؛ مما يستدعي توحيد جهود القوي الاجتماعية الحية من شباب ونساء ومهنيين واصحاب المصلحة في التغيير وكاُفة التنظيمات السياسية من اجل إسقاط وتغيير نظام المؤتمر الوطني الذي ظل جاثماَ على صدر الشعب السوداني منذ 27 عاماَ وبناء دولة القانون والمواطنة والليبرالية بالحريات الفردية والجماعية وبديمقراطية حقيقية وفصل الدين من الدولة والبعد تماما عن الزج بالدين في السياسة .
وطالبت الحركة جماهير الشعب السوداني كافة بمواصلة صموده ونضاله والعمل لإنجاح العصيان المدني المعلن في 19 ديسمبر 2016 والالتزام بالبقاء في منازلهم طيلة فترة العصيان .
ووجهت جميع قواعدها ومكاتبها في الداخل والخارج بتكثيف جهودها لانجاح عصيان 19\ ديسمبر ومتابعة التطورات اللاحقة حتى إسقاط النظام .
وجددت دعوتها للقوي الاجتماعية الحية من شباب ونساء ومهنيين واصحاب المصلحة في التغيير وكاُفة القوى السياسية لمؤتمر تفاكري عاجل والذي أطلقها رئيس الحركة الاستاذ\ عبد الواحد محمد احمد النور في وقت سابق لبحث ماَلات الاوضاع السياسية الحالية والمقبلة .
وأرسلت الحركة برسالة لشباب العصيان بان كل قدرات الحركة رهن اشارتهم في تحقيق التغيير المنشود ودعت كافة القوى السياسة والثورية وضع امكانياتها تحت يد هؤلاء الشباب ويجب أن ينقاد الجميع تحت لواء شباب العصيان .