نيويورك ــ صوت الهامش
أوصى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بتمديد ولاية القوة الأمنية المؤقتة ”يونسفا“ في منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، لستة أشهر أخرى.
كما أوصى التقرير، الإتحاد الأفريقي، بتكثيف جهود الوساطة، لدعم حكومي السودان وجنوب السودان، لإسئتناف اجتماعات لجنة الرقابة المشتركة في أبيي.
ونبه إلى ضرورة منح الطرفين الأولوية للمحادثات، والاتفاق بسرعة عملية التسوية السياسية في أبيي ووضع جدل زمني بشأنها.
أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي حصلت عليه ”صوت الهامش“ على أن الإنقلاب العسكري في السودان، والتحديات السياسية في جنوب السودان، دفع الأطراف لتركيز اهتمامها على السياسة الداخلية.
وأعرب عن أسفه لعدم تنفيذ جميع قرارات الآلية الأمنية والسياسية واللجنة الحدودية، وتابع ”يساورني القلق لأن الطرفين لم يتمكنا من تنظيم إجتماع للجنة الرقابة المشتركة في أبيي.“
وأبان أن ثمة تحديات تعترض الدعم الذي قدمته القوة الأمنية المؤقتة إلى الآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها، ودعا حكومة جنوب السودان، لمعجالة الحالة على وجه الاستعجال والسماح بإعادة التشغيل الفوري لمقر القطاع 1 للألية الحدودية في قوك مشار، وموقعي الافرقة 11 و12.
وحث حكومتي السودان وجنوب السودان، بنشر مراقبون لحقوق الإنسان، في القوة الأمنية المؤقتة، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
أردف ” لا أزال أشعر بقلق من عدم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بتشغيل مهبط أتوني وإصدار تأشيرات دخول لوحدات الشرطة المشكلة الثلاث و66 فرداً إضافياً من الشرطة المقدمين من الحكومات.“
وزاد ”يساورني قلق عميق من أعمال العنف الأخيرة والتوترات القبلية المستمرة بين القبائل بأبيي.. ويؤسفني ان تكون الخلافات المتعلقة بتكوين الوفود قد حالت دون عقد مؤتمر السلام المشترك، في أواخر فبراير كما كان مقرراً.“
تعليق واحد
Very nice write-up. I absolutely appreciate this site. Stick with it!