الأخبار

تجمع عمالي يكشف عن ضلوع حزب الأمة في تجاوزات بوزارة الطاقة

الخرطوم ــ صوت الهامش

قال تجمع العاملين بقطاع النفط، إن محاصصة تقسيم السلطة خلال الفترة الإنتقالية أدت إلى أيلولة وزارة الطاقة والنفط لحزب الأمة القومي، فمدوا القطاع بكوادر ترأسها الوزير السابق المهندس جادين الذي أحاط نفسه بمجموعة ”إنتهازيين محدودي القدرات تحكموا في مفاصل قطاع الطاقة والنفط وحققوا عبرها مصالح شخصية مما أدى لانهيار ظللنا نحذر منه قبل وبعد الإنقلاب العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.“

 

وأضاف التجمع أن إنقلاب البرهان، لم يؤثر على نفوذ هذه المجموعة حيث واصلت عملها صبيحة الإنقلاب بصورة إعتيادية.

 

ونوه بيان صادر عن تجمع العملين بقطاع النفط، طالعته صوت الهامش، إلى أن هذه المجموعة عمدت على دعم الإنقلاب وعملت علي فصل أو نقل كل من ناهضه أو التجاوزات الإدارية التي تمت.

 

مدللاً بتكوين لجنة تحقيق داخل شركة بتروانرجي لجهة الانتقام ممن كشف تفاصيل طلب وإستجداء الوزير لزيادة مرتب مدير مكتبه اسماعيل مرسال والذي بالفعل تم زيادته ليصبح 4 ألف دولار شهرياً مفاجئاً الإدارات ذات الاختصاص كالمراجعة الداخلية وإدارة الحسابات بالشركة.

 

 

وأضاف البيان، أن لوبي هذه المجموعة بقطاع النفط، هم مدير المكتب التنفيذي للوزير، اسماعيل ابكر مرسال، الذي ‏‎تخرّج إسماعيل في كليه الزراعة جامعة الجزيرة قسم الاقتصاد الزراعي، وبدأ مسيرته المهنية بقطاع النفط كضابط مستندات ثم تعينه في شركة الراوات بخطاب توصية من آدم حريكه، وبعد محاصصة حزب الأمة تم إنتدابه بواسطة جادين للوزارة وأستحدث له وظيفة “نائب مدير المكتب التنفيذي للوزير، قبل أن يصبح مديرًا لمكتب الوزير محمد عبدالله بعد الانقلاب العسكري في اكتوبر 2021.

 

‏‎وتابع أن مرسال (بدء رحلته في تكديس الأموال، فتم تعيينه في شركة بتروانرجي وإنتدابه إلى مكتب الوزير في نفس اليوم بل وفي نفس الخطاب (مرفق الخطاب) مع الابقاء علي مخصصاته وبدلاته كمدير للمكتب التنفيذي للوزير، رغم أنه لم يمارس مهامه الوظيفية بشركة بتروانرجي.)

 

وأردف البيان، ”تم تعيين إسماعيل مرسال كعضو مجلس إدارة شركة سنترويد بعد الإنقلاب فأصبح يقرر في سياسات عملها بعد ان كان موظفاً صغيرا بها قبل عدة سنوات.

 

وفقاً للبيان أن ضمن لوبي هذه المجموعة بقطاع النفط، أيضاً نائب مدير ادارة الهندسة والانشاءات بشركة بتروانرجي، محمد موسى، الذي تخرج في كلية الهندسة بجامعة البحر الاحمر وإلتحق بشركة بتروانرجي كمهندس في إدارة الهندسة والإنشاءات، قام الوزير جادين علي عبيد بتزكيته وابتعاثه للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي – باريس مايو 2021، لإنتمائه السياسي لحزب الأمة القومي..“

 

بعد الانقلاب العسكري، يقول البيان، إنه تم تعين محمد موسى نائباً لمدير إدارة الهندسة والإنشاءات بشركة بتروانرجي، متخطّياً عدة مناصب في الهيكلة الوظيفية بالشركة في مخالفات واضحة لكل اللوائح والأعراف الهيكلية لايصاله لهذا المنصب.

 

مشيراً إلى إنهاء تكليف نائب مدير إدارة الأنابيب بشركة بتروانرجي، وتمت إزاحة مهندس مختص في مجال خطوط الأنابيب وتشغيلها سبق له العمل لفترة طويلة في شركة بترودار وإدارة منصات التصدير البحرية.

 

لافتاً إلى تحويل نائب مدير إدارة الهندسة والانشاءات ببتروانرجي إلى إدارة تشغيل خطوط الأنابيب، الذي لم يسبق له العمل بهذا المجال، غير أن التجمع يوضح أن ذلك وجاء لإخلاء الوظيفة لمحمد موسى.

 

 

ذكر البيان، أنه تم تعيين محمد موسى، في شركة سودابت ثم إنتدابه في نفس اليوم نائباً لمدير إدارة الهندسة والإنشاءات بشركة بتروانرجي – دون استيفاء متطلبات الوظيفة أو سنوات الخبرة المطلوبه ودون إعلان أو منافسة كما هو متبع عادةً، ليقفز راتبه إلى مايقارب 6 ألف دولار شهرياً.

 

وتابع ”تمدد نفوذ محمد موسى حتى تخطَّى صلاحيات وظيفته الجديدة وأصبح يشارك في كل إجتماعات الإدارة العليا للشركة في تغول صريح على صلاحيات نائب رئيس الشركة عبد الله الحاج لمزيد من التلميع و بدأ بنقل توجيهات الوزير وخطاباته الرسمية بنفسه إلى رئيس شركة بتروانرجي مباشرة خوفاً من تسريبها، كان أحد هذه الخطابات خطاب طلب إعادة النظر في مرتب زميله في الحزب اسماعيل مرسال ولاحقاً قاد لجنة التحقيق في تسريب هذا الفساد للرأي العام.“

 

بالاضافة إلى ذلك تم تعيين محمد موسى عضواً في إثنين من مجالس إدارة الشركات ذات المخصصات العالية في مخالفة واضحة للمتطلبات الفنية والإدارية لعضوية المجالس.

مقالات ذات صلة