الأخبار

الميرغني:سمنار باريس ركز على قوى الحرية والتغير

 

بورتسودان ــــ صوت الهامش

 

قال رئيس الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطيةـــ نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل جعفر الميرغني ان تجاوز الاتحاد الاوروبي وفرنسا والمانيا للحكومة السودانية يعيق جهود العمل الانساني، و لا يستقيم الحديث عن الاغاثة وحل الازمة السودانية الا بحضور الحكومة السودانية،وان عدم دعوتها يقدح في مواقف الاتحاد الاوروبي ودليل على عدم احترامه لسيادة الدولة السودانية.

 

 

وأشار الى ان إستجابة الاتحاد الاوروبي للكارثة الانسانية في السودان كانت و لا زالت في غاية الضعف وما تم تقديمه بواسطة الاتحاد الاوروبي منذ بداية الحرب حتى تاريخه لا يساوي 5% من الدعم الذي وصل إلى السودان،لافتا الى انهم طالبوا الاتحاد الاوروبي بعدم تسييس الدعم والنظر للازمة السودانية من منظور انساني وليس سياسي.

 

وقال انهم طالبوا الاتحاد الاوروبي والمنظمين بإدانة وتجريم الدعم السريع لانه السبب الأساسي في الازمة الانسانية في السودان باعتداءاته على المواطنين واحتلالها مساكنهم ومهاجمتها لقوافل الاغاثة.

 

ونوه رئيس الكتلة الديمقراطية الى ان للقاء باريس نجح في الخروج بتعهدات من المانحين لاغاثة المتضررين من الحرب في السودان بمبلغ يتجاوز الاثنين مليار دولا، لافتا الى ان المانحون لم يلتزموا ــــ وفي مقدمتهم فرنسا بتعهداتهم من التبرعات في المؤتمرات السابقة ذات الصلة بالسودان مما جعل الاولوية البحث عن سبل الايفاء بتلك التعهدات اولا ثم متابعة التعهدات الجديدة لسد الحاجة من المساعدات الإنسانية المطلوبة في البلاد.

 

واوضح الميرغني ان مشاركته في سمنار المجتمع المدني السوداني حول مبادئ عملية الانتقال الديموقراطي في السودان ما بعد اسكات صوت السلاح الذي انعقد امس في باريس بالتوازي مع اجتماع تنفيذي على المستوى الوزاري ناقش الدعم الانساني وإحلال السلام في السودان، جاءت بصفتي الشخصية من حكومتي فرنسا وألمانيا، والاتحاد الأوروبي.

 

ورحب فى تعميم صحفي تلقته (صوت الهامش) من حيث المبدأ بكل الجهود الرامية لاغاثة المتضررين من الحرب في السودان وتخفيف وطأة الازمة الإنسانية الناتجة عن اعتداء متمردي الدعم السريع على الشعب السودانى.

 

واضاف:” جاءت تلبيتنا للدعوة من حرصنا على ايصال صوت الضحايا في المحافل الدولية والتعبير عن رؤية القوى المدنية والسياسية الوطنية الداعمة لوحدة وسيادة السودان ومؤسساته الحكومية والقوات المسلحة السودانية”.

 

 

واشار الى ان الدعوة الخاصة بسمنار المجتمع المدني ركزت على مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير مع تمثيل ترميزي للمكونات السياسية الاخرى مما يعتبر إعادة انتاج للأزمة السودانية من خلال مساعي إعادة انتاج قوى الحرية والتغيير المتحالفة مع متمردي الدعم السريع،وتابع:”يجب أن تنسجم مساعي الاتحاد الأروبي لوقف الحرب واغاثة الضحايا مع مصلحة الشعب السودانيمع ضرورة الالتزام بالحياد والوقوف على مسافة واحدة من الاطراف المدنية السودانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *