العدل والمساواة تفند دعاوي مشاركتها القتال في جنوب السودان

وأشارت في بيان لها تلقته “صوت الهامش” ، بان نظام المؤتمر الوطني وإعلامه حاول في كثير من الأحيان أن يشوه صورة الحركة بتركيزه الدائم على تورطها في إشكاليات الجنوب وما كان ذلك إلا محاولة منه للتغطية المباشرة على ما يقوم به من محاولات لخلق البلبلة في دولة جنوب السودان، لجهة أن النظام في الخرطوم لا يمكنه أن يترك دولة جنوب السودان وشأنها بفعل ما يقوم به من تدخلات مباشرة في شؤونها.

وأعلن وزير الدفاع في دولة جنوب السودان، كوال مانيانغ في يناير الماضي مغادرة المعارضة السودانية المسلحة أراضي جنوب السودان ، وأن الاتحاد الأفريقي سيتحقق من أن جوبا لم تعد تاويً الحركات المتمردة، بعدما التزمت حكومة جنوب السودان بعدم إيواء المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوداني في إقليم دارفور والمنطقتين.

وأكدت العدل والمساوة بانها تأمل من أطراف المعارضة الجنوبية الكف عن ترديد ما تقوله آلة النظام من إدعاءات في حق الحركة إذ أن الحركة لا يمكنها التدخل في الشأن الداخلي لدولة جنوب السودان.

ودعت حركة العدل والمساوة الأطراف المتصارعة في دولة جنوب السودان الإحتكام لصوت العقل وحلحلة الإشكاليات عن طريق الحوار.