الأخبار

الحركة الشعبية تتهم الجيش بقصف مدنيين بجبال النوبة

 بورتسودان ـــ صوت الهامش

اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ـــ بزعامة عبدالعزيز الحلو، الجيش السوداني بتنفيذ غارات جوية جديدة بجبال النوبة، اودت بحياة (5) مدنيين وجرح (3) آخرين ونزوح (560) أسرة.

وكانت الحركة اتهمت الجيش ايضا الخميس،بقصف تلاميذ ومُعلمي مدرسة (الهدرا) بمقاطعة (دلامي) بإقليم جبال النوبة المنصرم،

أدَّى بحياة (11) تلميذ و(2) معلم وإصابة (45) آخرين.

وقالت الحركة فى بيان لها ان ، طائرة من طراز إنتنوف، اسقطت(3) براميل مُتفجِّرة بـ (القنيزية) بمقاطعة أنبونق ( أم دورين)، أدّى الي مقتل (5) من المواطنين.

واضاف :”إستهدف سلاح الجو السوداني كذلك كل من مدينة (هبيلا) وقرية (الكرقل) ـــ ولاية جنوب كردفان، بإسقاط عدد من البراميل المُتفجِّرة، مما أدّى الى نزوح أكثر من (560) أسرة من هذه المناطق إلى قرى ومدن ومناطق أخرى.

ودانت الحركة العدوان، ووصفه

بانه تطهير عرقي مُمنهج وهو ما ظلَّت تفعله الحكومات السودانية منذ خروج المُستعمر، حيث ظلَّت تُرسِل الموت إلى الإقليم بدلاً عن توفير الخدمات والتنمية.

وبحسب بيان الحركة، فإن إستخدام الطيران في الحروب وقتل المواطنين الأبرياء يُعبِّر عن (الجُبن) وليس (الإنتصار)، داعيا مواجهة الجيوش في ميادين القتال وليس إلقاء المُتفجرات بهذه الصورة العشوائية،الذى يؤكِّد الكراهية والازدراء ببعض الشعوب التي من حقها تقرير مصيرها وتحديد مُستقبلها، وهذا (حق) وليس (منحة).

ونوه البيان الى ان” إستهداف الأطفال وحرمانهم من حق الحياة والتعليم بتدمير البنية التحتية للتعليم، يُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية – وسيُعاقَب مُرتكبيها. وعلى الذين يُنفِّذون التعليمات وخاصة (الطيَّارين) معرفة إن يد العدالة ستطالهم ـــ قصر الزمن أم طال – لأن ما تلقونه من مواد للـ(موت)، فإنكم تعلمون جيِّداً إنها تقتل المواطنين وليس الجيوش. ومدارس الأطفال ليست ميادين للقتال”.

مقالات ذات صلة