الأخبار

الأمم المتحدة : أكثر من (18) مليون شخص بالسودان يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة

الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن من المحتمل أن يتأثر أكثر من 18 مليون شخص في السودان، بفترات الجفاف المحلية وفشل المحاصيل والصراع والأزمة الاقتصادية ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ولا يزال السودان يواجه أزمة اقتصادية كلية، من المتوقع أن تستمر الزيادات المستمرة في أسعار المواد الغذائية والنقل وسلة الغذاء المحلية في التأثير على القوة الشرائية للأسر الفقيرة ومن المرجح أن تؤدي إلى زيادة معدل التضخم.

وقدر إجمالي إنتاج محاصيل الحبوب الرئيسية (الذرة الرفيعة والدخن والقمح) لعام 2021/2021 بنحو 5 ملايين طن، مع أن الإنتاج هو أقل بنسبة 30 في المائة من متوسط ​​الخمس سنوات السابقة و35 في المائة أقل من لعام الماضي.

أوضح المكتب الأممي في تقرير له طالعته (صوت الهامش)أن ثمة زيادة في عدد الطلبات الصادرة عن بعض سلطات الدولة للحصول على حوافز ورسوم يجب أن تدفعها المنظمات الإنسانية.

وأثر انعدام الأمن على الوصول إلى الأشخاص المتضررين في بعض أجزاء دارفور، كما أثرت الأزمة السياسية، بشدة على الاقتصاد السوداني، مع التحديات في الصادرات والواردات، وإغلاق الطرق الوطنية وتدهور الأوضاع.

وفقًا للنهج الموحد لبرنامج الأغذية العالمي للإبلاغ عن مؤشرات الأمن الغذائي، يشير السيناريو المتوقع إلى أن 33 في المائة من عموم السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال الربع الأول من عام 2022، وأن 39 في المائة سيكونون طعامًا. غير آمن بحلول الربع الثالث.

ووصف التقرير، أداء الموسم الزراعي 2021/202 بالسيئ، ويتأثر 5.6 مليون شخص بفترات الجفاف بالإضافة إلى 9.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية.

أثرت موجة الجفاف وفشل المحاصيل اللاحق على أكثر من 5.6 مليون شخص في النيل الأزرق، وجنوب ووسط وشرق وشرق وغرب دارفور، والقضارف، وكسلا، وشمال وجنوب كردفان، والبحر الأحمر، وسنار، والنيل الأبيض، ويعيش أكثر من 22 مليون شخص 50 في المائة من سكان السودان في 115 منطقة متأثرة بموجات الجفاف.

وعاد نحو 739 مواطنا سودانيا إلى السودان عبر نقاط دخول مختلفة في محلية الكرمك، ولا يزال المعبر الحدودي الرسمي مغلقا.

وأضاف أن الكرمك نعاني من مشكلة مياه متوطنة، ومع وصول المزيد من العائدين، سيلزم الشركاء في المجال الإنساني تلبية احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة.

وأشار أن الصراع والأزمة الاقتصادية والتضخم وانعدام الأمن الغذائي وغيرها من التحديات يؤدي  إلى زيادة احتياجات الأشخاص المعرضين للخطر.

مقالات ذات صلة