الشرطة تعذب مدنياً إتهمته بـ ”تعبئة احتجاجات“ مدينة الروصيرص

الخرطوم ــ صوت الهامش
عذبت قوة تتبع للشرطة السودانية مدنياً بعد أن اعتقلته، بولاية النيل الأزرق.

ويُدعى المجني عليه من قبل قوات الشرطة، محمد المبارك 33 عاماً، الذي تم اعتقاله من سوق مدينة الروصيرص، وحبس بقسم الشرطة، قبل أن تفرج عنه.

وشهدت المدينة احتجاجات شعبية واسعة خلال الأيام الماضية، مناوئة للتردي الاقتصادي المتواصل، وانتهاكات حقوق الإنسان، كما أعتقلت قوات الأمن، عدد من طلاب المدارس شاركوا في هذه الاحتجاجات.

وجرى إعتقال المبارك، في الـ 15 من مارس من قبل مجموعة من قوات الشرطة يرتدون أزياء مدنية، من سوق مدينة الروصيرص، أخذه إلى مكتب رئاسة شرطة المحلية بالمدينة.

أثناء إحتجازه قال مركز هودو لحقوق الإنسان، إن المبارك تعرض للتعذيب (الضرب بالخراطيش والهراوات – العصي)، وبعد نحو 6 ساعات من إعتقاله أفرج عنه بالضمان.

وأثناء التحقيق مع المبارك فقد إتهمته الشرطة بتعبئة الطلاب للتظاهر.

وأوضح المركز في بيان له، طالعته (صوت الهامش) أن المبارك، هو تاجر (مالك مخبز) مقيم بمدينة الروصيرص وهو عضو لجان المقاومة بالروصيرص.

وأعرب بشدة عن أسقه لأوضاع المدنيين، ووطالب النيابة العامة بولاية النيل الأزرق، بوقف الإعتقالات التعسفية علي المدنيين.

وضرورة محاسبة رجال الشرطة الذين نفذوا عملية تعذيب، المبارك.

كما طالب المنظمات المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة بأن تولي مناطق الصراع الإهتمام اللازم وبالأخص في هذه الفترة التي تشهد التظاهرات.