مقالات وآراء

​طلاب كليات الدراسات الزراعية ما بين تهدى الصعاب والنجاح او الضياع في بحور السياسات والقرارات الجائرة​

ضيفة ابراهيم

يكتسب الزراعة أهمية من كونه عصب الحياة وبدونه لا تقوم الحياة إضافة الي متطلبات التنمية الزراعية التي تشهدها دول العالم والطفرة السكانية المتنامية والتوسع العمراني والزراعي والصناعي إلا السودان نحو تراجع تام مقارنة بتاريخه التليد وحاضره الكئيب والظلم نظرا لتوفر كميات المياه اللامحدود والمصادر المائية في البلاد وشانها لتعزيز الرقة الزراعية لكن لازال هنالك معاناة وسط الزراع والرقة الزراعية بسبب سياسات منهجية ومتبعه من قبل النظام وادواته فيض من الدف والحنان اجتاح حيات طلاب لسنوات لكي يلتحقوا بكلية الدراسات الزراعية بمختلف مجالاتها المختلفة ​المهندسون الزراعيون​ ناموا قريرة اعينهم بملئ الجفون اوناس اعزاء تربعوا علي عرش قلوب حنان حملوا مستقبل الأجيال القادمة بعض ضياع جيلهم باستخلاف مورثات السرطانات من الجيل السابق جل هم حياتهم مكث في دروب العلم والمعرفة حتي تمكنوا من وضع ثمرة او ساس نحو المستقبل مجهول احلام جميلة عاشوها مندو ان كانوا في الصغر لتستقيظ لهم كابوس مرعب يزعزع مستقبلهم المشرق والوطن ويهدم سقف احلامهم وتطلعاتهم ببركان ملتهب يحرق بزفراته المستعرة قلبها ويقضي سعادتهم الأبدية واللحظية معا ويبدد احلامهم المستقبلية ويقتلعها مرة واحدة كما هو ثايت وراسخ في سني اعمرهم قبل الكبر والنمو التدريجي حتي ما وصلوا به هم الان ليتركهم مبتورن محطمون بعد ان فنا نص حياتهم بحثا عن هذا الموقع ياتون عليه بعض جهدا جهيد ومصابرة لفترات قضه مفرحا احيانا ومحزنا في بعضها الي الجامعة من اجل تناسي كل صعاب الماضي لكن تلك صعوبات تواجهم مرة اخري وتلحقهم جاوا علي الجامعات حاملا طموحات كبيرة كبر القهر الذي لحقهم منذ الصغر وكبر المعاناة التي عاناها والداه لاجل ايصالهم لما هو عليه لكن وفور دخولهم اليها يصطدم بالواقع المرير المتازم بتازم الأوضاع في شتى مجالات الحياة المختلفة الناتجة عن الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة والتي سببها الاستبداد المنتج لظلم التاريخي الموجودة والمستصحبة معاها القهر ولكن هذا ليس مكانه لنسرد في هذا المقالرغم ذلك يكافح الطلاب في وسط مشاكل إلا انهم وعلي اعينهم الغرة يكتشفون واقعا ملئيا بتناقصات واقعا يودي بالطالب الي غيابات بات لا مخرج منها يجد نفسه بين مطرقة الضياع وسندان فقد العمل والمستقبل وهذا ما يجعله مطالبا باتخاذ قرارات من بين الخيارين اما ان يستسلم للواقع ويفر من الجامعة وهذا هو الامر الوارد او المحتمل ذو حيز الاكبر او ان يبقي وسط ويعرض نفسه للخطر وهذا هو حال اليوم تتمثل معاناة الطلاب داخل الجامعات نموذجا مصغرا لمعاناة الشعب داخل هذا الوطن فكل ما يمر بعيشه الشعب من مشاكل يلقي بظلاله علي الطلاب ويوزم من وضعيتهم وكذلك الحال هو حال القمع المسلط علي ابناء الشعب السوداني وعل الاصوات الحرة في هذا الوطن الحبيب فايادي الظلم امتدت ولمس طلاب داخل الجامعات مندو امد بعيد ولازالت تكرر باعتبارهم فئة الشذوذ في نطرت هؤلاء الفاسدين بعكس الطلاب فئة مثقفة من فئات المجتمع فكل من طالب بحقه يواجه بالحديد والنار وهذا من طبيعة نظام جاثم على صدور المستضعفين منذو عقود مضت
​نقطة وسطر جديد​
نماذج لطلاب كليات الدراسات الزراعية داخل الجامعات السودانية طلاب جامعة السودان كلية الدراسات الزراعية ​شمباته​ كما يحلوا تسميته من قبل طلابها في اعتصام مآ يقارب الشهرين ونصف ولا توجد حركة ساكنة من قبل ادارة الجامعة لحل مطالبهم المشروعة بل وصفهم بانهم محرجلين للاوضاع داخل الجامعة هكذا ادارات الجامعات في ازمنة القراب بنفس المنوال كلية الدراسات الزراعية لجامعتي النيلين والخرطوم مقفلين بنفس الاسباب والادارات في شتي الجامعات لا يختلفون في سياساتهم الاختلاف في الأسماء فقط نتمنى لطلاب هذه الكليات معالجة متطلاباتهم بصورة سريعة وواضحة دون ملل ولطلاب الصبر ومواصلة التنديد من اجل حقوقهم ولا يياسو والله مستعان​كان فينا حين حدو نلاقو​

مقالات ذات صلة