أخبار السودانالأخبار

مسؤول عسكري: الترتيبات الأمنية بها جانبان سياسي وأمني وستكون وفق شروط متبعة

الخرطوم ــ صوت الهامش

قال نائب رئيس هيئة الأركان والتوجيه في الجيش السوداني، إن دخول الجيش في السياسة إن الانقلابات العسكرية تقوم بها فئة محدودة داخل القوات المسلحة مسنودة بجهات سياسية.

وبخصوص التفاوض حول الترتيبات الأمنية قال إن بها جانب سياسي وآخر امني وستكون وفق الشروط المتبعة، وإن الاتفاق الذى سيتم التوصل اليه، لن يضر البلد أو القوات المسلحة.

وأوضح أن سياسة القوات المسلحة تحددها الدولة ووجودها في بعض المناطق قرار سياسي، ونفى وجود خلاف بين الجيش والدعم السريع لجهة انه كيان موجود مؤسس بقانون وتابع للقوات المسلحة.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة والتوجيه الفريق الركن منور عثمان نقد، ان القوات المسلحة تعمل في مهامها الأساسية لحماية البلاد وتثبيت اركانها وابعادها من الانزلاق في الفوضى.

وقال في التنوير الذي قدمه (الاثنين، 10 اغسطس) للاعلاميين بمقر صحيفة القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الـ 66 ، الآن توجد فرصة للشعب السوداني لتأسيس حكم ديمقراطي سليم.

وجدد نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة تعهد القوات المسلحة بحماية خيارات الشعب وتأمينها في الوصول لديمقراطية مستدامة تحقق شعار الثورة ”حرية سلام وعدالة“.

وشدد على أهمية ان يتفرغ السودانيون لتاسيس الحكم الديمقراطي المستدام وتأمين الدولة، ودعا الي وضع ميثاق لحماية الديمقراطية كون القوى الحقيقية لدى الشعب ولا توجد قوي اكبر منها.

 واعتبر بحسب وكالة السودان للانباء، أن ما يدور بهذا الخصوص بالحديث المدسوس لزرع الفتنة وان الطرفين يعملان مع بعض بتنسيق وفي كل المناطق التي توجد بها قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة والامن.

وحول إغلاق الكباري ايام الخميس أوضح ان الاغلاق يتم بتوصية من ولاية الخرطوم، وأن القوات المسلحة تقوم بتامين محيط القيادة لمنع وصول المتظاهرين اليها حتى لا تتهم بأنها تقف مع جهة ضد الأخري.

وبشأن تبعية الشركات الاقتصادية للأجهزة الأمنية لوزارة المالية، قال اتفقنا مع المالية بخضوعها لولايتها وكيفية الاستفادة منها لدعم الاقتصاد مبيناً ان المالية تقوم بالتأكد من استمرارها او تصفيتها بكل شفافية ووضوح لازالة اي التباس.

 رافضا الحديث عن فض الاعتصام لوجود الملف لدى لجنة أديب التي ينتظرها الجميع لكي تتضح الصورة للناس، وجدد حرص القوات المسلحة على تطوير علاقتها مع الاعلام، ومعالجة القصور الاعلامى في هذا الجانب.

مقالات ذات صلة