الأخبار

فرنسا تدعم السودان ب”60″ مليون يورو وتتعهد بالعمل لرفع إسمه من قائمة الإرهاب

باريس _ صوت الهامش

أعلنت فرنسا دعمها لحكومة السودانية الإنتقالية، ب”60″ مليون يورو، “15” مليون منها يتم إعتمادها خلال الأسابيع المقبلة عبر الوكالة الفرنسية للتنمية.

وإستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء “الأحد” بقصر الأليزيه د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، في أول زيارة له لدولة أوروبية .

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان بلاده ستقدم للسودان 60 مليون يورو منها 15 مليون يورو سيتم اعتمادها خلال الأسابيع المقبلة عبر الوكالة الفرنسية للتنمية.

وأوضح في المؤتمر الصحفي المشترك مع عبدالله حمدوك نشرته صفحة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عبر “الفيس بوك”، ان بلاده تدعم محادثات السلام مع الحركات المسلحة .

ولفت أن بلاده ستعمل جاهدة لاقناع الإدارة الأمريكية برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .

وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة للخروج من دوامة التضخم التي بلغت نحو 73% في ديسمبر الماضي.

وحدد ماكرون ثلاثة أولويات ستقوم فرنسا بدعمها وهي تحقيق السلام والمساهمة في الاستقرار الاقتصادي وتحقيق نظام مدني ديمقراطي عبر انتخابات بحلول 2022 .

إلي ذلك أعرب عبدالله حمدوك رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لفرنسا حكومة وشعبا على دعمها ووقوفها الي جانب السودان واشادتها بثورة ديسمبر المجيدة.

وأكد عمق العلاقات السودانية الفرنسية، وقال “إن الثورة السودانية هي امتداد للثورة الفرنسية التي كان شعارها الحرية والعدالة والسلام .

وأضاف” بهذه الثورة عاد السودان الي محيطه الدولي للعمل جنبا الي جنب مع المجتمع الدولي” .

وقال أنه منذ توليه لمنصبه اعطي السلام أولوية قصوى ،مؤكدا استعداد الحكومة الانتقالية لدفع كافة استحقاقات السلام وانجاح كل المساعي الجارية لتحقيق السلام في السودان.

مقالات ذات صلة