قيادي بالحركة الشعبية: مجلس التحرير سحب الثقة عن عرمان وعقار والحلو مصدر قوة روحية في المناطق المحررة

وكشف القيادي الذي تحدث لــ(صوت الهامش) من مدينة كاودا (الإثنين)،عن أن المجلس مازال منعقداً يُناقش باستفاضة جملة من القضايا المصيرية وقال بأنه سيصدر قرارات تاريخيه عقب الفراغ من الإجتماع،ولفت في حديثه أن ما ساقه الحلو في خطاب إسقالته كلها معلومات حقيقية لجهة أنه صبر عليها لفترة طويلة مُضيفاً أن الإسقالة التي دفع بها كانت مفاجئة حتي بالنسبة لقيادة الحركة الشعبية.

وكان “الحلو” دفع باستقالته لمجلس التحرير متهما ، رئيس الحركة مالك عقار و الامين العام ياسر عرمان بالاضرار بالجيش، لجهة تقديمهم تنازلات أثناء التفاوض تنتهي بادماج الجيش الشعبي في الجيش السوداني ، وقال “الحلو” بانه لن يستطيع العمل مع القيادة الحالية لتاكل عنصر الثقة فيما بينهم وغياب العمل الجماعي.

واتُهم “الحلو” عقار وعرمان باستغلال عدم اتفاق أبناء النوبة لتمثيله لهم، واستغلال بعض الضباط دون علمه لتمرير أجندتهم وبعض القرارات الخطيرة على مستقبل الثورة. وأوضح أن تجربته في قيادة الحركة أثبتت أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها.

ولفت القيادي بالحركة  إلي أن مواطني إقليم جبال النوبة ينظرون للحلو كمصدر قوي روحية ويعتقدون إعقاد جازم بأنه مصدر للقوي الروحية ولا علاقة له بأي تنظيم بسبب مُعايشته للظروف المأساوية التي عاشها النوبة وبقاءه معهم لفترات طويلة في ظروف بالغه الصعوبة والتعقيد مشيراً إلي أنهم لا يتصورون حركة او مشروع بدون الحلو.

وأكد بأن وجوده يشكل ضمان للحركة وضمان لمشروع الجديد وضمان لتماسك جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وأن إسقالته تعني هزيمة للمشروع وأكد أن من مصلحة السُودان والحركة هو بقاءه واتهم في ذات الوقت النظام باستغلال الاستقالة بالتشويش علي عمل الحركة.

ونفي إتهام الحلو بأنه يحاول (نوبنة) الحركة الشعبية وأكد بأنه أكثر شخص وحدوي بجانب ان مجلس التحرير المنعقد الان بـ(كاودا) يضم جميع القبائل، وأقر بوجود مشاكل حقيقية داخل مؤسسات الحركة متعلقة بالمنفستو وغياب الدستور الا أنه عاد وقال بان الحركة تعكف لمُعالجة الإختلالات داخل التنظيم بجانب معالجة ما ورد في إسقالة الحلو.