مليشيات مسلحة تهاجم قوات حركة موقعة على إتفاق السلام بجنوب دارفور

الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إن مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد شنت هجوم مسلح علي مركز لتجميع قواتها غير أنها تصدت لها.

وذكرت أنه بعد فشل الهجوم علي مركز تجميع القوات، قامت المليشيات بالهجوم علي قري، ”قصة جمت التي تبعد عن مركز تجميع قواتها بنحو 8 كيلو متر، ومنطقة دمبو دمبو تبعد عن المركز بنحو 9 كيلو متر، وميرو غرب وميرو شرق، تبعدان عن المركز 8 كيلو متر“.

ونتج عن هذه الهجمات مقتل 3 مواطنين وجرح آخرين، وارتكبت المليشيات عمليات حرق ونهب وسلب وتشريد امواطنين الي معسكرات النازحين حول نيالا.

وبخصوص  مركز تجميع قوات الحركة في منطقة قصة جمت، قال أمين الإعلام والناطق الرسمي لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، محمدين محمد اسحاق في بيان طالعته (صوت الهامش) إن المركز تم بعلم واخطار الأجهزة الأمنية- العسكرية المعنية بمسألة الترتيبات الأمنية.

وأضاف أن ذات المليشيات المسلحة، شنت هجوم جديد ”الأربعاء“ علي قرية ”اماكا سارا“ على بعد أكثر من 28 كيلو متر من منطقة قصة جمت.

وإعتبر الهجمات التي بدأت بمركز لتجميع قوات الحركة تشملت قري المواطنين العزل في قصة جمت وما حواليها، أن الهدف منها هو إفشال وإجهاض إتفاق جوبا لسلام السودان، من خلال فرض الأمور بالقوة علي الأرض، والمواصلة في تشريد وإرهاب المواطنين العزل كما كان يحدث إبان حكم المؤتمر الوطني البائد.

وأرجع تلك الهجمات إلى ما وصفه بالتلكوء والتأخير في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية وخاصة في بند نشر القوات الأمنية المشتركة في دارفور.

وجدد المطالبة بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية حتي يمكن نشر القوات المشتركة لتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطنين وتوفير الأمن في دارفور.

كما أعلن التزام الحركة بأقصي درجات ضبط النفس حيال هذه الانتهاكات والهجمات.