الأخبار

السودان يتسبب في حرج بالغ للإستخبارات الايطالية بسبب تسليمها لاجئ إرتري باعتباره مهرب بشر

إيطاليا :صوت الهامش

قالت صحيفة الغارديان البريطانية أمس انه اتضح للمحققين الايطاليين ان المتهم الاثيوبي الذي سلمته المخابرات السودانيه الى ايطاليا في يونيو الماضي باعتباره من أكثر المطلوبين في العالم بتهمة تهريب البشر “ربما يكون ضحية خطا في تحديد الهوية ، وانه ليس الشخص المطلوب ” مشيرة الى ان التطورات الجديدة تسببت في أحراج بالغ للإستخبارات البريطانية والايطالية وكل الذين لعبوا دورا في القبض على الرجل والذي يدعى (ميدهاني تسفاميريم برهو) . وهو لاجئ إرتري في الخرطوم وليس له اي علاقة بالمتهم المطلوب (ميدهاني ياهدجو مريد ).

وكانت الاستخبارات السودانية في الخرطوم أعلنت انها أعتقلت المتهم المطلوب وسلمته الى ايطاليا كما أدعت المخابرات البريطانية إنها ساهمت في أعتقال (ميدهاني ياهدجو مريد) ، احد الذين وراء تهريب الآف الناس من شمال افريقيا الى اوربا ،وذلك بعد ان استطاعت تحديد مكان اقامته بالخرطوم.

وبعد ان تم ترحيل اللاجئ الإريتري من السودان الى ايطاليا،واجه دعوتين،احدهمم في مدينة صقلية والاخرى في روما،رغم سلسلة مقالات صحيفة الغارديان التي كشفت الشكوك حول هوية الرجل القابع في السجن.

وخلال 6 شهور ، اتضح للمحقيين الايطاليين انه ربما تم أعتقال الشخص الخطا ،حيث أشاروا في وثائق قدمت الي سلطات المحكمة ان صورة المتهم المطلوب لديهم مختلفة عن صورة الشخص القابع في السجن ،كما نقل مكتب الادعاء عن شهود عيان وزبائن سابقين للمتهم المطلوب ان الرجل القابع في السجن ليس هو ميدهاني ياهدجو مريد والذي يعيش كالملك في ليبيا ويحظى باحترام اي شخص هناك.

وقال محامي اللاجئ برهو والذي سيبقي في الحبس الى العاشر من يناير لاصدار قرار المحكمة : ان المحقيين في مدينة صقلية قارنوا الوثائق التي انتجها زملائهم في روما ،وأضاف: “ولكن من الغريب ان يمضي رجل برئ عيد الكريماس في الحبس”.

مقالات ذات صلة