الأخبار

رابطة أبناء دارفور بالسويد تكشف تفاصيل خطواتها التي أفضت لاعتقال (ارباب ادريس)

ستكهولم :صوت الهامش

كشفت رابطة أبناء دارفور في مملكة السويد تفاصيل القاء القبض علي زعيم الجنجويد الذي أوقفته السلطات السويدية مطلع إبريل الجاري.

واعتقلت السلطات السويدية مطلع إبريل الجاري قيادي نافذ يدعي ارباب إدريس عمل سابقا بمليشيات الجنجويد بشمال دارفور ، واتهمته بأرتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني ضد المدنيين ، والتي شملت حرق القري واغتصاب النساء وقتل الشباب ودفنهم في مقابر جماعية مابين عامي 2003 و2004 .

وقالت الرابطة في بيان تلقته (صوت الهامش) انها قامت في عام 2014 برفع دعوى ضد ارباب ادريس استناداً لعدد من الأدلة والمعطيات أبرزها إقراره الشخصي (صوت وصورة) في مقابلة رسمية وموثقة، بمشاركته الكاملة في عدد من التجاوزات غير الإنسانية وجرائم الحرب التي جرت بدارفور إبان عمله مع النظام الإسلاموي الدموي الحاكم بالسودان .

حيث قالت انه تم تشكيل فريق متخصص للتحري، وظل طوال هذه الفترة يجري تحقيقاته المهنية اللازمة على أكثر من صعيد مكاني وزماني.

وأكدت الرابطة بان أعتقال المجرم استناداً لنتائج تلك التحقيقات وما حوته من قرائن وأدلة دامغة تثبت تورط المذكور في ما نسب إليه من جرائم .

‏‎واشارت الرابطة ان ما قامت به من جهود أتى دعماً لأهل دارفور ، وسعياً منهم لينالوا ما يستحقون من حقوق كفلها لهم القانون الدولي، وليس لهم أهداف آخر سوى ذلك، وأن هذه فقط البداية وستواصل الرابطة جهودها الحثيثة على أكثر من صعيد ومجال لينال كل من أجرم في حق دارفور وأهلها والسودان جزاؤه وفق القانون أياً كان دوره ومسئوليته في تلك التجاوزات والانتهاكات.

‏‎ وأشارت ان عملية الاعتقال تمت عقب سلسلة من الإجراءات والخطوات والمراحل القانونية والمهنية، التي قادها فريق متخصص من البوليس الدولي – قسم السويد، تناد وتشكلت قناعتهم الراسخة باعتقال المجرم المذكور استناداً لعدد من الأدلة والبراهين التي على في مقدمتها إقراره الشخصي بارتكاب ما تم إتهامه من جرائم .

واكدت الرابطة مجدداً ودوماً بأن ملاحقاتها في هذا الصدد لم ولن تتعدى حدود الشأن والتعدي العام، ووفقاً للأدلة والبراهين القاطعة غير القابلة للطعن والتشكيك، ولن تتهاون أبداً مع كل من يثبت تورطه مهما كان.

‏‎وذادت في بيانها (انها اذ تبشر الرابطة أهل دارفور خصوصاً، وأهل السودان عموماً بهذا الانتصار الاستهلالي الذى سيسترد الحقوق الى اَهلها، التي لم ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمان واستطال).

وتعهدت باستمرار وتكثيف جهودها لكي لا يفلت أي مجرم من الملاحقة والمساءلة والعقاب، وناشدت جميع شريفات وشرفاء دارفور والسودان عموماً، وفي الدول الأوروبية وأمريكا وكندا واستراليا خصوصاً، لاتخاذ نفس النهج الذي انتهجوه لثقتهم بوجود العديد من مجرمي العصابة الإسلاموية المندسين بتلك المناطق، وترحب بالتعاون مع كل ما يخدم استحصال المهمشين على حقوقهم المهضومة.

مقالات ذات صلة