أخبار السودانالأخبار

حركة العدل والمساواة تسحب مرشحين مع إقتراب تكوين الحكومة الجديدة

الخرطوم – صوت الهامش

بعثت حركة العدل والمساواة، خطابا رسيما إلى رئيس الوزراء السوداني، قضى بسحب بعض من مرشحييها للحكومة الجديدة، وأبقت فى كل وزارة مرشحاً واحداً، وهم : رئيس الحركة جبريل إبراهيم، وزيراً للمالية، وقيادييين بالعدل والمساوة، أحمد آدم بخيت، وزيراً للرعاية الاجتماعية، والطاهر آدم الفكى، وزير دولة بالخارجية.

 

وأصدر رئيس الوزراء السوداني، ”الأحد“ قراراً قضى بإعفاء الوزراء والوزراء المكلفين من مواقعهم، وذلك، في إطار مشاوراته مع الوزراء الحكومة الإنتقالية بشأن المساعي الحثيثة لاستكمال هياكل السلطة الإنتقالية، ولإفساح المجال لتشكيل الحكومة الجديدة اليوم الإثنين.

 

وقال القيادي في حركة العدل والمساواة، إدريس لقمة، إن الذين تم سحبهم ليسو من المرشحين الأصليين في القوائم.

وأضاف لقمة، في حديث لـ ”صوت الهامش“ أنه حسب العرف المتبع أن يرشح كل كيان او حزب ثلاثة مرشحين لشغل الوزارة المعنية، وأن يتم اختيار أحدهم بحكم التخصص والكفاءة وغيرها من الموجبات وأن يكون الخيار المرشح الأول في القائمة المرفوعة.

 

وذكر أن العدل والمساواة، هي الوحيدة التى قدمت قائمة بثلاثة مرشحين لأي من الوزارات الواقعة في نصيبها، ولكن ”نتيجة لضغوطات المفروضة على رئيس الوزراء من قبل الشلليات التى ترفض السلام رأت الحركة، أن تقدم مرشح واحد فقط لكل وزارة وسحب الإثنين الأخرين من القائمة“.

 

وأردف بقوله : ”بذلك يكون الخيار محدد لرئيس الوزراء أن يقبل الاسم المرشح فقط، وهذا ما حصل حتى يقطع الطريق لأى تكهنات أخري أو خيارات أخر، ووزارة شركاء السلام يحددها أطراف العملية السلمية وليس حق لأي جهة أن يطلب تغيرها أو تبديلها“.

 

وقالت رئاسة مجلس الوزراء، إن الطاقم الوزاري المعفي، قد أنجز المهمة الموكلة له، بهمّة عالية، ووضع حجر الأساس وإطلاق العملية الإنتقال الديمقراطي وتسلمهم لأول حكومة بعد الثورة.

 

وقالت في بيان طالتعه (صوت الهامش) إنهم قدموا نموذج ناصع في التفاني والمثابرة والتجرد، وكانت النزاهة ونظافة اليد واللسان قيماً سائدة بينهم وفي سلوكهم وطريقة عملهم كفريق يجمعهم هدف واحد.

 

وأشارت إلى مساهمة الوزراء، في صياغة كافة ملفات الموقف التفاوضي للحكومة الذي أفضى لاتفاق سلام جوبا، الذي كانت إحدى شروطه التعديل في الطاقم الوزاري وفق استحقاقات السلام، وإعتبرت إنتقال ديمقراطي، والإلتزام بالتداول السلمي للسلطة كمبدأ لترسيخ قواعد الديمقراطية.

 

وفي 3 أكتوبر الماضي، وقعت حكومة السودان، وفصائل مسلحة ومدينة منضوية في تحالف الجبهة الثورية، وحركة تحرير السودان (مناوي) إتفاق سلام في مدينة جوبا، كخطوة لإنهاء الصراع المسلح في السودان.

 

 

مقالات ذات صلة