النشطاء السودانيين بمدينة (نانت) الفرنسية يندودون بمجازر النظام ويطالبون المجتمع الدولي بحماية الابرياء

وقال النشطاء في بيان (السبت) تلقتة “صوت الهامش” ان هذه الجرائم ترقى لمصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتعد استمراراً لسجل النظام الدموي ضد مواطني البلاد العزل.

وجزم النشطاء ان النظام يعيش علي جثث الأبرياء خصوصاً في إقليم دارفور الذي يشهد أحد أعلي حالات أنتهاكات القانون الدولى الانسانى وإهدار حقوق الإنسان الأساسية.

وأشاروا ان الحملة العسكرية جاءت في أعقاب إعلان رئيس النظام وقفاً لإطلاق النار عشية 31/12/2016 ولَم يصبر النظام كعادته علي وعوده ولا ليوم واحد ليستبيح نيرتتي وبعدها قريضة والجنينة مخلفاً ضحايا كثر من النساء والأطفال وكبار السن .

وأدان النشطاء هذا السلوك الغاشم العدواني علي أرواح وممتلكات المواطنين ، وطالبوا بايقاف حملات أجهزة النظام الامنية الانتقامية فوراً.

وناشدوا الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى والجمهورية الفرنسية والمنظمات والاتحاد الاروربي وكل الحقوقين العمل على حماية المدنيين وفقاً للتفويض الممنوح لهم وخاصة لبعثة اليوناميد .

واكدوا أن إستمرار هذا النظام يكلف البلاد الأرواح ويحيل حياة المواطنين لأمر مستحيل لذا فإن المضى قدماً فى مقاومة النظام واستنهاض وتوحيد الإرادة الشعبية الرافضة له من شأنه أن يسهم بشكل فعال فى إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وإهدار الأرواح ونهب مقدرات البلاد.

ولفتوا بان النظام لقد منح لمليشياته تفويضاً مفتوحاً بالقتل، موكدبنً بان الواجب يتحتمً العمل لإجهاض هذا التفويض، واكدو بإن إسقاط النظام ليس خياراً من بين خيارات متنوعة ومتعددة بل أنه هو الطريق الوحيد نحو إيقاف الحرب ومعالجة آثارها وحماية المدنيين والحياة الحرة والكريمة لشعبنا.