الأخبار

الجبهة الثورية السودانية: لا علاقة بين وفد الجبهة في أديس أبابا والمفاوضات مع نظام المؤتمر الوطني

الخرطوم – صوت الهامش

نفت الجبهة الثورية السودانية ما تداوله عدد من الوسائط الإعلامية، من خبر وصول كل من رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، إلى مقر المفاوضات بالعاصمة الإثيوبية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة، محمد زكريا فرج الله، في تعميم صحفي تلقته (صوت الهامش)، أن الخبر عار تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن أيا من القائدين المذكورين لم يسافرا إلى أديس أبابا.

وأوضح فرج الله أن الجبهة الثورية وبمبادرة ذاتية ودونما دعوة من أحد أرسلت في الأول من فبراير الجاري وفدًا برئاسة التوم هجو وعضوية أحمد تقد ونور الدائم طه إلي أديس أبابا، بغرض الالتقاء بوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في إطار ترقية التنسيق المشترك ولأجل التباحث مع المجتمع الدولي حول الوضع السياسي الراهن في السودان.

وشدد فرج الله أنه لا توجد علاقة بين زيارة الوفد وجولة المفاوضات المنعقدة حاليا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام المؤتمر الوطني.

وبحسب وكالة (سونا) للأنباء، فإن الوساطة الأفريقية حددت الحادية عشرة من صباح اليوم السبت موعدا للقاء يجمع بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية-شمال لاطلاعهما على ما توصلت إليه بشأن مواءمة الموقفين لتحديد جدول الأعمال لانطلاق عملية التفاوض.

وأشارت (سونا) إلى أن الوساطة الأفريقية اجتمعت أمس الجمعة في مقر التفاوض بوفد الحكومة السودانية ثم اجتمعت بوفد الحركة؛ كل على حدة، وعرضت عليهما ما توصلت إليه حتى الآن حول المواءمة بين وثيقتين تقدمت بهما الحركتان.

وكان رئيس الآلية الأفريقية ، ثابو امبيكي، وجّه دعوة الشهر المنصرم إلى بعض قادة المعارضة السودانية للاجتماع مع وسطاء من الاتحاد الأفريقي لإجراء مشاورات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت رعاية مجلس السلم والأمن الأفريقي حول الأوضاع الراهنة في السودان.

مقالات ذات صلة