حركة تحرير السودان والمجلس الإنتقالي تتهمان الحكومة السودانيةً بتصفية وتعذيب الأسري

وكانت الحركتين وناشطين سياسين أطلقوا غضون الأيام الماضية حملة لمناصرة الأسري المحتجزين في السجون السودانية في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد وحثت الحركتين في حملتهم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ الأسري.

وقال بيان مشترك من الحركتين تلقته (صوت الهامش ) ، “أن تصفية صالح عبدالرحمن تبن الذي اسُر و هو مصاب بجروح طفيفة و قطع ارجل إثنين من منسوبيهم لم تذكر أسمائهم يؤكد مدي جبن و وحشية النظام و بربريته الذي قال فاقت التعبير الارويلي في وصف و تحديد جوهر السلطة الشمولية بقدر ما هي جريمة حرب مضافة لجرائم البشير و زمرته”، بحسب البيان .

وأضاف  البيان إن الإنتهاكات التي يتعرض لها الأسري يتناقضز مع الاعراف و المواثيق و المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى وكشفت الحركتين عن تصفية عدد من الجرحي و قطع أرجلهم ، غير الحقن بداء الصدرية لغير المصابين بالجروح الذين هم الان في سجن الهدي بامدرمان.

ولفت البيان أن الاسري عقب بعد اخراجهم من بيوت الاشباح و المعتقلات السرية عبر الضغط الذي مورس ، خررجوا في حالة يرثي لها ويعيشون في ظروف بالغة التعقيد جلهم مصابون بداء الصدرية احدي اوجه التعذيب.

وأوضحت الحركتين ان تعذيب الأسري هو ليس بجديد بل قديم يتكرر و بنمط ينم ان اهدار حقوقهم ، علاوة لظروف انسانية قاسية ، لحهة وجود 75 فرد في غرفة واحدة لا حذاء و لا لبس ،بجانب العنف اللفظي و الجسدي و محط للكرامة الانسانية ، و حالات نفسية اخري جراء الاهانة و الاذلال الدائم و في رأس كل ساعة .

وأبان البيان “ندين و نستنكر تلك السلوكيات الإجرامية الممارس ضد الاسرى و حقوقهم المضمنة في كل المعاهدات الدولية الذي لا يخلوا منها القيم المجتمعية السودانية تلك السلوكيات ينم أن غطرسة أجهزة النظام الامنية سيئة السمعة” .

وناشدت الحركتين منظمات العون الانساني المحلي الاقليمي و الدولي (هيومان راتس وتش و الصليب الاحمر الدولي ) و جميع الشعوب الانسانية للتدخل العاجل و الضغط علي النظام لوقف الانتهاكات الجسيمة التي يمر بها الأسري و تقديم العون الانساني اللازم (حماية من كل صنوف التعذيب ) و الافراج الفوري لهم.