أخبار السودانالأخبار

وقفة احتجاجية لمجموعة نسوية لمناهضة ”التحرش الجنسي“ بالخرطوم

الخرطوم – صوت الهامش

نفذت مجموعة نسوية وقفة احتجاجية، أمام مباني وزارة العدل السودانية بالعاصمة الخرطوم، وذلك مناهضة للتحرش الجنسي، وآثاره النفسية على الضحية والمطبالة بتغليظ العقوبات، لجهة عدم موافقتها طبيعة وخطورة الجريمة.

وسلم كيان ”ثورة المرأة السودانية“، نهار الخميس، 27 اغسطس، (مذكرة) للمستارة بوزارة العدل، آمال النصري، لتسليط الضؤ على الجرائم والانتهاكات التي تطال المرأة من خلال التحرش الجنسي، الذي قالت المذكرة كانت أن تكن جرائمة وانتهاكت اعتيادية من مرتكبيها، غير مدركين خطورتها وأبعادها الصحية والنفسية، التي تطال الضحية وتعطل حياتها.

ودعت ثورة المرأة السودانية بالتعاون مع نسويات سودانيات، إلى الاستجابة الفورية، لإدراج مصطلح جريمة التحرش الجنسي في نص القانون الجنائي السوداني، والاعتراف به، ويشمل المصطلح، التحرش الجنسي بـ ”النفس، واللفظ، والملاحقة والمتابعة، والمكالمة الهاتفية“.

وطالبت المذكرة التي طالعتها ”صوت الهامش“ بتغليظ العقوبة نظرا لعدم توافقها مع طبيعة خطورة الجريمة وأثرها الجسدي والنفسي، على الضحية، ويتجلى ذلك في ترسيخ الاحساس بالدونية لدى الضحية والخوف الدائم والميل للكآبة والاحباط وصعوبة التواصل مع الاصدقاء والعجز والخوف من إقامة صداقات جديدة.

فضلا عن ترسيخ معتقدات سلبية عن صورة الذات لدى الضحية، مثل الغائر بالقلة والاعتقاد بأن اختيار المجرم لها، من الاناث الاخريات، والعزلة والافتقار للمهارات الاجتماعية، نتيجة الاحساس بعدم الامان والتخوف من أماكن التجمعات، والضعف والخنوع الوطاعة والتوتر والقلق، والفزع من إقامة علاقات جنسية…

 وطالبت المذكرة يد العون من الاجهزة العدلية، للتأكيد على مبادئ الحرية والسلام والعدالة لأن تعيش النساء بكرامة، والاحساس بالامان والعدالة ضد منتهكي حقوقهن.

 إلى ذلك، وقعت العديد من جرائم التحرش والاغتصاب طالت نساء أطفال، ارتكبها أشخاص يمارسون مهن كبيرة في المدارس والجامعات، حتى الاقارب والجيران، في الاثناء تتهم الحكومة السودانية بعدم الاهتمام بهذه الجرائم، والسعي لوضع حد لها.

مقالات ذات صلة