الأخبار

مقاومة مروي تدعو السودانيين لرفض والتصدي للوجود العسكري المصري بالبلاد

 

 

الخرطوم ــ صوت الهامش

 

نددّت لجان مقاومة محلية مروي الوجود العسكري المصري بالمنطقة ذلك لما يُعد إنتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية ونهب موارد البلاد الاقتصادية، داعياً جموع السودانيين للتصدي بما أسماه بقوى الاحتلال المصري وتنفيذ مخططات المصريين في التوسع جنوباً.

فقالت “ندعو جماهير الشعب السوداني، للتنديد والمقاومة والتعبير عن رفض ما يجري بكل الطرق الممكنة، وحشد الإرادة الثورية والشعبية من أجل إخراج هذه القوات بكل أدوات النضال والمقاومة المعتمدة، وندعو لجان المقاومة في كل أنحاء البلاد للتآزر والتكاتف والتناصر، من أجل الضغط على قائد الجيش الانقلابي للتخلص من وجود هذه القوات في بلادنا”.

وأوضحت “إن ما تتعرض له بلادنا من العسكر لا يمكن الصمت عليه، ولا يمكن أن نسكت إزاء ما يجري من مساس تام بالكرامة الوطنية وسرقة لمواردنا الاقتصادية، التي تهب بتواطؤ من قادة الجيش المنكسرين أمام الطموحات المصرية، التي لا تحترم استقلالية البلاد وسيادتها”.

وشددّت في بيانٍ أصدرته، الثلاثاء 12 أبريل، تلقته “صوت الهامش”، على ضرورة “التصدي بكل وسائل التعبير الممكنة لإخراج الجيش المصري المحتل لقاعدة مروي الجوية، تحت ذرائع حماية قائد الجيش الانقلابي، وسرقة ونهب موارد البلاد الاقتصادية”.

وبينّت حالة التمدد المصري على الأراضي السودانية، قائلةً “كانت حلايب وشلاتين البداية في التمدد المصري القسري، تحت تهديد الحكام العسكر وإرهاصات حمايتهم من المساءلة أو ضمان أمنهم، مما زاد الطين بلة أن يتم استغلال وإدارة أهم مواطن الكرامة والعزة الوطنية في مروي، بطريقة تستفز كل السودانيين ويرمون بالسيادة الوطنية ليجول الجيش المصري ويصول بكل صلف وعنجهية”.

 

 

وأعلنت أن “ما يجري في محلية مروي من تمكين القاعدة الجوية للجيش المصري، ليحكم قبضته علي موارد البلاد الاقتصادية، رغم عدم تحقيق أبسط مقومات حياة الشعب ليسرق مواردنا بكل حمرة عين في إذلال للعسكر الذين وجدوا أنفسهم في مأزق خيانة الأمانة واستباحة عرض الوطن وسيادته وكرامته، وتمكين قوى الاحتلال المصري من أرضنا، لتنفيذ مخططات المصريين في التوسع جنوباً والتي بدأتها منذ النظام السابق”، يجسد أوضح تجليات انتهاك السيادة الوطنية للسودان، والإرادة الشعبية الحرة السودانيون.

مقالات ذات صلة