مقالات وآراء

كلام دا بيعملوا كيف ؟.

كتب: أ. أنس كوكو
kukunoba@gmail.com
توطئة : (نؤمن جميعاً بالرفض، مافي حاجة أسموا إستقالة، ذي ما بداءنا النضال سوا سوا نستمر،والدائر يستقل بعدما نكمل المشوار أي زول بعد داك لو عاوز يستقيل فيستقيل !!!! ) ودا كلام زول كبير “بعيداً كل البعد عن أضواء الأسافير” قالها بمنطلق الصراحة، ما بعد صدور قرار 7مارس2017م المحطة : كاودا – إقليم جبال النوبة (الاراضي المحررة) . أبردوا :…. كما توقعة حينما جاء طرحى في ذاك المقال (إلى أين الأن تتجه “بنا” الحركة الشعبية لتحرير السودان؟.) وقتها ختمة بهذا، فلم يبقي سوء خياراً صعباً نتوقعه نحن والشعب السوداني والعالم أجمع حول عدة خيارات مطروحة ، قد يتخذ فيما بعد من قبل ” كلا الأطراف ” في حالتين : أولاً : أن لم يستجيب القيادة المتمثلة في القائد الفريق مالك عقار الرئيس الحركة، والفريق القائد: ياسر سعيد عرمان ، وقيادات أعضاء المجلس القيادي القومي (بالإستجابة أوالموافقة والجلوس) بقية إيجاد حلول لجلة الإشكال بحضور القائد: عبدالعزيز أدم الحلو. وفقاً لأخر تعميم صحفي لرئيس مجلس التحرير بالإنابة الرفيقة : نجلاء عبدالواحد أدم ، قد نتوقع قراراً مصيرياً تاريخياً لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة من عمر النضال الثوري “وكفانا الله شر القتال والإختلاف” على هذا القول. ثانياً : فى وقت أيضاً إذا تمسكا القيادة العليا علي موقفه قد نتوقع أيضاً صدور قرار على المستوى القومى، قراراً مصيرياً تاريخياً لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال من عمر النضال الثوري “وكفانا الله شر القتال والإختلاف” على هذا القول. خياراً أخيراً (خيراً لنا) ما قل دله…. إعتقد حتي الأن الفرصة ما زالت مفتوحة لكلا الأطراف (قادتنا)، بتوحيد الصفوف وإعادة “ترتيب وهيكلة البيت من جديد”. مقتبس سابق. وهانحن ما زالنا فى عمق تلك(وهلة الحقيقية) دون حل، ما بعد صدور بيان المجلس القيادي القومي بتاريخ 4أبريل ، ويليه بياناً أخر لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة بتاريخ 6أبريل (كل جسم متمسكاً بموقفه !). في وقت قلت فيه نتظر تأني (يوم ، يومين ونص) عثا ان يظهر (جديداً)، ويبدوا ان (جديد اليوم) لا يزال هو بيان لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة بتاريخ 6 أبريل 2017م. ومن بعده (لقاء القائد الحلو على صفحات عاين). ومن هنا : نجدد دعمنا دون رجعة لأخر بيان. و(من جديد جيت تأني أحكي).متخذاً من قول (زول كبير) مدخلاً لي هنا بتأيدنا مبدءاً وإلتزاماً علي موقف مجلس اتحرير بسند جماهير وقواعد الإقليم تصحيحاً لمسار ضمن الرؤية والأهداف السامية للمؤسسة العامة في ظل الأزمة التي تمر بها (المؤسسة الثورية) من عمر تاريخ النضال. طيب يا رفاق: دا يهو الحاصل حتى هذه اللحظة، فى وقت نرى أن الحلول لخروج من هذه الأزمة ، بقول حق كل من طالعة (نص الإستقالة) بدقة يستخلص بلا شك أنها (معروفة، لانها تروكة)، قد وضعه ولكن هناك من يعقيد الأمور !. الكلام دا كيف؟. أولاً: كان على أعضاء المجلس القيادي (12عضو) وبعلمه التام طيلت فترة الخلاف (عامين) بين (الضباط التنفيذين)، ان يصر بإعلانه للمؤتمر العام بقية طرح الخلاف وما تحتويه الإستقالتين، وفي تقدير لم يتوفق المجلس بما ذكره أخيراً فى بياناته التوضحيحة لا يعتبر مبرراً لطيلت صمته، لحين إنفجار الأزمة عبر (إستقالة الحلو الثالثة). الأمر الذى رجح كف (حامل الإستقالة) بان يكون فى يده (مفاتيح الحلول) بعد صدور قرار مجلس التحرير المتالية، خيار (1) لحل . ثانياً: فى ظل تعقيدات ردود الأفعال لكل طرف بموقفه قد يضيف تعقيداً أخر لدي (مفتاح الحل/ الحلو) قبل الوصول إليه ، فعلينا بالتحكم، كمثل هذه (الهدنة الأخيرة) كخيار(2) سعياً لحل . ثالثاً: المجلس القومي لوحدها يمتلك (تفاصيل الحكاية) منذ بدايات الخلاف، عليه بالتنازل بقية الإسهام فى الحل كخيار(3) لحل. نامل ان تصل إلى حسمها من عمر النضال الثوري “وكفانا الله شر القتال والإختلاف” على هذا القول. ومن بعده ، أبردوا (شوية كدا) ….مجرد سـؤال : من منكم لا يعرف الحلو يا قيادة بمختلف مستواياتكم ؟. لقد عرفناه نحن من زمن قريب “قائد مثالياً، متواضعاً ،صبوراً وحكيماً، ذكياً وناجحاً، ومقبولاً لدي الجماهير وأهل الهامش، فى وقت أيضاً يعلم فيه الكثيرين بما فيه أهل بيته ونؤكد بها بـان (الحلو شخصية “شاذة ” نهيك أنه جمع الاثنين معاً القيادة السياسية والعسكرية، قائداً سياسياً وعسكرياً، متمسكاً بمواقفه دون رجعه في القضايا الحساسة حينما يكون هو جزء منها). فجلة القضايا المطروحة على (طاولة التفاوض) قضايا مصيرية،لا تحتاج لمجاملة. وان كان هنالك رغبة حقيقية لحلول لها ينبغي ان يخاطب من جذورها التاريخية للإسباب النزاع ومألات إستمرارية الحرب بالمنطقة فى ظل إنعدام وضع الضمانات. فإيماناً منه بالأمانة وبحسه لمخاطر قد تؤدي إلى إنهيار المشروع (السودان الجديد) وعدم تحقيق الرؤية وأهدافها المنشودة. وفى مثل هذه المواقف لكل من طالع (نص الإستقالة)، حتما يثور ويخرج كل ما فى داخليه .(والله دي لو كانت مرة، مائة عام أجيال وأجيال طاعوا فيها) . فالذي يدقيق لنص إستقالته يحس بعمق مررات الأحرف التي جمع محتواه هذا النص التى وضعها الحلو فى (شجرة المشكلات) دون مجاملة. الأمر الذي أصبح لا خيار دون ان نحلل و بقولية الصريح: (وبناءاً على ما ذكرت اعلاه من أسباب وأسباب أخري لا يسمح المجال ذكرها، إضافة إلى تجربتي الطويلة فى العمل مع رئيس الحركة والأمين العام كضباط تنفيذيين للمجلس القيادي للحركة فقد توصلت للقناعات التالية ): 1- (لا أستطيع ان أعمال مع رئيس الحركة والأمين العام كتيم واحد، لإنعدام المصداقية لديهم، وتأكل عنصر الثقة بيننا، وأن هناك أشيئا غامضة ولا أفهم كل دوافعهم .).
22- (عدم إتفاق أبناء النوبة على تمثيلي لهم في القيادة بسبب الإثنية، فتح الباب للرئيس والأمين العام لتجاهل أرائي بإستغلال بعض ضباط جبال النوبة من وراء ظهري لخدمة اجندتهم وتمرير قرارات مصيرية خطيرة على مستقبل الثورة، كما فعلوا في إتفاق نافع/مالك، وعندما طرحوا مطلب الحكم الذاتي فى 2015م والتنازل في الترتيبات الأمنية في أغسطس2016م.
3- ……………………..إلخ.
4- …………………..إلخ. (والله دي الحقائق المرة) .حينما تسمعه أو تقراءه قد ترفضها أو تتقبلها، ويجعل كل من علم بها (بكاء من يبكي،سب من يسب، حبط من يحبط وضرب من يضرب …إلخ)، لقد تم خروجه لملأ جزءاً أصيلاً من (المسكوت عنه) وهذا ما حدث بالطبع أثناء مخاطبة الحلو أعضاء مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وكل من حضره في ذاك اليوم التاريخي. أتفتكر ماذا سيكون حالات إنفعالات الذين هم (خارج المحطة ؟.) المواطن البسيط بالمنطقة، اللاجئيون بمعسكرات اللجؤ بدول الجوار، والرفاق بدول المهجر ؟. الأمر الذي أصبح واقعاً من الزمن الحرج، مما يتطلب فيه مذيداً من الجهود من قبل كلا الأطراف المعنية لانهم على علم تام عن أهمية وجود القائد (عبدالعزيز) فى هذه المرحلة المفصلية من عمر تاريخ النضال،(فالمشكلة وين ؟). وحتى لا نسبق الحدث فيما يخص بسعي مهام (اللجنة المكونة) للأتقاء (بالقائد عبدالعزيز) فى مكان إقامته، ولحين إنتظارنا ليوم (10 يونيو)، كأخر(موعد لإعلان النتائج)، مواقف القائد :عبدالعزيز أدم الحلو. في ماذا؟. (نص الإستقالة) . ولكن لكل منا تحليلوا كمثل الذين (يعرفون تفاصيل الحكاية):ما أراءه بعد مطالعة النص ولقائه الأخير ثم الإلتقائي والتواصل بعدة من كان حضورياً وقريباً لأحداث إستخلصة الأتي : 1/ لن يتراجع القائد : عبدالعزيز (كنائب رئيس الحركة مرة أخره) يا رفاق. 2/ لن يتراجع القائد : عبدالعزيز (فيما طرح من أسباب منطقية تجاه إنهيار المشروع وإضعاف مطالب الحقوق بالتنازل بما فيه تجريد الجيش الشعبي سبب خلافيه مع رئيس الحركة الشعبية والأمين العام) كما وردة. 3/ إحتمال ضعيف ان يوافق القائد الحلو لإنعقاد إجتماع مشترك يضم الرئيس والأمين العام بعد إستقالته ، وقبل إجتماع 10 يونيو المعلن . 4/ قد يتوفق اللجنة المكونة علي إقناعه بالعودة للمنطقية بقية الإسهام في حلول الأزمة كمرجعية دون الخوض فى مثلة منصبه كنائب رئيس ، لحين تحديد موعد تاريخ للمؤتمر العام للحركة الشعبية لتحرير السودان خلال هذا العام 2017م. الرفاق الأجلاء فمن الواجب علينا ان نضع كل التحليل أمامنا لكل خيار من الخيارات التى يتطلب طرحيها، كي تظل أيضاً متروكاً للقيادة لانها تمليك(تفاصيل الحكاية)، خاصة فيما يخص محتويات كل إستقلة قد قدم من قبل الحلو وبما فيه حديث حواريه الأخيرة لـ(شبكة عين) يؤكد فيه عن مواقفيه صراحةً…. كدا لملأ (تفتكر الحلو بيرجع كنائب رئيس تاني؟؟؟؟؟). وهكذا كمثل خيارات أخرى وان كان خيارات صعبة علينا بقبوليها من الأن قبل يوم باكر . فمن هو القائد الذي سيحل مكان القائد الحلو ؟. ومن هم سيأتون ممثلين لإقليم ضمن نسبة نصيب الإقليم على المستوى التنظيمي القومي ؟؟؟؟؟؟. (دا واقع) يجب التفاكر حولها بصورة جماعية وواقعية (لإتفاق عليها)، حتي لا يتكرر سناريهات قادات سابقة (الذين أصبحوا الأن فى خبر كان ). في وقت أتسال أيضاً كمثل أي رفيق عضو في المؤسسة، هل منصب نائب الرئيس مخصص لأبناء جبال النوبة ؟ ومنصب الرئيس لأبناء النيل الأزرق ؟.أكثر من سؤال ضمن (إسئلة مرحلية لابد من طرحيها وإيجاد الأجابة عليها) في وقتها . أبردوا لي (شوية )… أنا لسه ما إتفرغة لـ(مضامين ما تحتويه نص الإستقالة حول تأكيدات مثبة ، فيما يخص الوفد المفاوض بأسم الغلابة هم الإغلبية والكلام الصاح وبأسم القومية.). ودي (رسالة واحدة) أيضاً إلى (المشجعين) قلتوا: خدوا الكره واضه، فالكرة مازالت فى (الواضه/ هناك)، ودي كمان دعوة تانية لمن يهمه الأمر نقدمها نيابةً عن مجلس تحرير الإقليم بحضوركم (التمرين النهائي لكل اللعيبة، القدام والجدد) بتشريف المدريب المخضرم الذي جال كل ميادين (اللعبة/النضالية الـــ….) لإختيار من يمثل الجماهيرنا بالداخل والخارج فى (الدورى المصيري) نحو تحقيق هدف شعارنا الأوحد (حق تقرير المصير للشعب جبال النوبة السودان) هؤلاء هم فقط من سيلعبون في جلة مباريات دوري (أبناء الهامش ضد المركز)بـ(أديس أبابا). ونحن خير سند (وتشجيعاً لهم) إنتهي . أكيد لغتي دي (مفهومة) عن قصد بحبز أكتب بها عندما أكون ( ).فالنبيه يفهم (الحلو يا رفاق هو ما مرضان مناصيب) فى وقت قد يتسأل الكثيرين ماذا يريد الحلو ؟. سؤال هام للذين فى عقولهم (حاجة تانية) بقولهم (عبدالعزيز خلاص مشي)، بل لا الحلو (دائر الحاجات تمشي كما هي “خيط فى كد أبراء”). في وقت يبدوا في ناس كانوا عندهم مشكلة ولكن بعد كشفهم لابد من الإستغناء عنهم. وههات ، لقد فجرها الحلو بعدما تراكمة المشكلات فى زمنها المناسب ، وهو يعلم جيداً ” انه ترك مواطنينه يعيشون وهم/ن فى حالات هلع وحيره، وجيشه الشعبي فى حالة مورال(يصعب وصفه)، ولكنه صامداًوملتزماً بقضيته، منذ 7مارس التاريخي وما قبله 6/6/2011م وما قبله 84م. (الحلو سيعود)وبحضوريه ميدانياً (تبداء تطبيق النهج المركون)، تصحيحاً للأخطاء المتراكمة، لكشف كل من هو متورطاً ومتامراً بالقضايا مشكلاً عثر حاجز فى مسيرة المشروع ، يهو دا ذاتوا القلنا عنهم (نض الكلاب لاعبة يجيدها الإنتهازي!..والثورة مستمرة). أكيد متابعين وكمان فاهميين، فليبقي هذا هو موضوع حلقات لما نصب إليه (زيتنا فى بيتنا) نحو رؤية وهدف واحد . لحين موعد الإعلان النهائي لـــــ(…..أقفلوا القوس ! منتظرين شنو ما طالعتوا البيانات الأخيرة ولقاء الحلو ؟. طيب إنتظروا يوم (10 يونيو). وهسي يا كمريد :…… كلام دا بيعملوا كيف ؟. (نؤمن جميعاً بالرفض، مافي حاجة أسموا إستقالة، ذي ما بداءنا النضال سوا سوا نستمر،والدائر يستقل بعدما نكمل المشوار أي زول بعد داك لو عاوز يستقيل فيستقيل!!). إلقاءكم وين وكيف؟.
كوكو
10أبريل 20177م

مقالات ذات صلة