أخبار السودانالأخبار

مفوضية حقوق الانسان: ليبيا ترحل قسرياً ”160“ مهاجراً سودانياً

الخرطوم – صوت الهامش
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، إن السلطات الليبية، رحلت بصورة قسرية 160 مهاجرا سودانيا الي بلادهم خلال هذا الشهر، وحرمانهم من حق اللجوء أو غيرها من احتياجات الحماية والمساعدة القانونية والإجراءات القانونية المهمة، وحذرت من خطر ترحيل المزيد قريبا.

وذكرت المفوضية بان المهاجرين القابعين بمراكز التوقيف ومواقع غير رسمية مكتظة وتفتقر للنظافة، ويتعرّضون لانتهاكات بالغة لحقوق الإنسان وسوء معاملة، ودعت بإعادة تقييم جميع قرارات العودة والإجراءات لضمان توافقها مع حق المهاجرين في الصحة بالإضافة إلى استراتيجيات الصحة العامة الأوسع.

وأعربت عن قلقها بشأن ترحيل 1,400 مهاجر ولاجئ على الأقل هذا العام من شرقي ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك يُعدّ انتهاكا لالتزامات ليبيا بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي بشأن عدم الإعادة القسرية والطرد الجماعي.

ونوهت في تقرير طالعته (صوت الهامش) على انها طالبت سابقاً بأن توافق القيود على الحدود، وغيرها من الإجراءات، خلال وباء كورونا، مع ”مبدأ عدم الإعادة وحظر الطرد الجماعي وتوفير الضمانات من بينها الإجراءات القانونية، والحصول على محامين ومترجمين والحق في استئناف قرار العودة“.

كما أوصت بان تعلق الدول مؤقتاً الإعادة القسرية خلال فيروس كرونا، لأجل حماية حقوق الإنسان وصحة وسلامة جميع المعنييّن، مبينا الي ان معظم المطرودين إلى السودان والنيجر وتشاد والصومال، وحذرت سلفا من خطر وضع اللاجئين والمهاجرين بليبيا بسبب ظروف الاحتجاز ”التعسفية“.

وأضاف المتحدث باسم المفوضية، جيريمي لورانس، أن المهاجرين يفتقرون إلى المعلومات والوقاية والخدمات الصحية، لافتاً إلي أن العديد من مراكز التوقيف توجد بالقرب من مناطق الأعمال العدائية، وشدد على أن هذا النوع من التوقيف يعد تعسفياً.

ويذكر أن معظم الشباب السودانيين في المناطق المهمشة بالسودان، يهاجرون إلي ليبيا، بحثاً عن العمل، لتحسين الأوضاع المعيشية لاسرهم.

مقالات ذات صلة